تركيا تضع قيودًا جديدة على استقبال الأموال التابعة للإخوان
أعلنت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، وضع قيود جديدة على استقبال الأموال التابعة لجماعة الإخوان، وفقا لـ"العربية".
وتأتي التطورات الأخيرة في علاقة تركيا بجماعة الإخوان، على وقع التقارب الأخير مع مصر، وسعي أنقرة إلى تحسين علاقتها بالقاهرة.
وذكرت القناة أن تركيا أبلغت قيادات إخوانية في الأسابيع الأخيرة، بقرارات جديدة، مشيرة إلى أن قيادات الجماعة قررت نقل استثماراتها إلى دول إفريقية.
ولفتت إلى نقل قيادات إخوانية مقر إقامتهم إلى دول أخرى ومغادرة تركيا، وتنوعت الدول بين أمريكا اللاتينية أو سنغافورة بآسيا.
وكانت القاهرة، قد استضافت أول جلسة مُشاورات سياسية بين مصر و تركيا، برئاسة السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، ونظيره التركي السفير سادات أونال، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
وتركزت المناقشات الاستكشافية، حسب وزارة الخارجية، على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي.
وصرح سامح شكري، وزير الخارجية، تلفزيونيا في وقت سابق، بأن القاهرة تستشعر تطورًا إيجابيًّا من جانب تركيا، مُوضحًا أن المباحثات التي جرت مع نائب وزير الخارجية التركي جاءت بعد اتصال أمني بين البلدين، وأن الحديث الآن حول وجود مسارين متوازيين فيما يتعلق بالقضايا الأمنية المصرية والحفاظ على استقرار مصر وعدم قبول التدخل في الشئون الداخلية.