وفاة شخص فى إمبابة وتحريات مكثفة حول الواقعة
حصل “القاهرة 24" على صورة الجثة العارية، لحظة إلقائها بشارع المعتمدية بمنطقة إمبابة، بعدما قتلته زوجته وقطعت رأسه وعضوه الذكري بمساعدة نجلها، ثم ألقوا جثته في الشارع بعد 3 أيام من وفاته.
وتم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة والتحفظ على 8 منها، واستجواب الأهالي الذين أدلوا بشهادتهم حول الواقعة.
ولم يتم التعرف على هوية المجني عليه، أو تحديد مرتكبي الواقعة.
وكانت البداية عندما عثر الأهالي منطقة إمبابة بالجيزة، فجر اليوم الأربعاء، على جثة لشخص عارٍ ومقطوع العضو الذكري، والرأس، ملقى على جانب الطريق، حيث تم العثور عليه عليه ملفوفًا داخل “بطانية” وفراش وملاءة سرير.
وورد بلاغ إلى قسم شرطة إمبابة يفيد بالعثور على جثة شخص عارٍ مقطوع العضو الذكري والرأس.
وعلى الفور انتقلت قوة من قسم الشرطة إلى محل البلاغ، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، وإخطار النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان، للوقوف على أسباب الوفاة، وأخطرت الأجهزة الأمنية بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة، وتحديد هوية المجني عليه.