نكشف حقيقة نقل الإناء الذهبي لـ"آمون إم أوبت" إلى المتحف الكبير (خاص)
يشهد المتحف المصري بالتحرير، خلال الفترة المُقبلة، تنافسًا كبيرًا حول نقل بعض القِطع الأثرية المصنوعة من الذهب والحجر والأنواع المختلفة إلى المتحف المصري الكبير.
وقال مصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن ما تم تداوله عن نقل الإناء الذهبي "آمون إم اوبت" من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الكبير، خطأ وعار من الصحة، لأن الإناء الذهبي سيبقى في متحف التحرير ولن يتم نقله.
وأشار المصدر إلى أن الإناء الذهبي يحمل من الخارج خراطيش تُسجِل اسم الملك وألقابه، وتم اكتشاف الإناء في منطقة تانيس بمحافظة الشرقية، ويعود إلى الأسرة 21 في مصر القديمة، أي ما يسمي بـ “عصر الانتقال الثالث”.
وتابع: "آمون إم أوبت، تقلد المنصب الإداري المهم (ابن الملك في كوش، المشرف على الأراضي الجنوبية) خلال عهد الملك سيتى الأول ثاني مُلوك الأسرة التاسعة عشرة، خلفًا لأبيه الذي كان يشغل نفس ذلك المنصب المهم.
ويضم الطابق الأول في المتحف المصري بالتحرير على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية مُتنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف (صلاية الملك نعرمر)، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.
