ابنة مصابة بالفطر الأسود بالفيوم: "والدتي لم تكن أول حالة وخرجت من المستشفى تحت إشراف طبي"
علقت جوليت مُنير، ابنة السيدة "ن.ف"، 62 عامًا، مصابة بالفطر الأسود بالفيوم، على إصابة والدتها بالفطرالأسود، كأول حالة في الفيوم ومصر، بعد انتشار ذلك سريعًا على منصات السوشيال ميديا، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت جوليت مُنير لـ"القاهرة 24"، إن والدتها لم تكن أول حالة مصابة بالفطر الأسود بالفيوم ومصر، بل ضمن حالات أخرى مصابة بهذا الفطر.
وأوضحت أن والدتها كانت قد أصيبت بفيروس كورونا المُستجد منذ شهر ونصف، هي ووالدها، وفي مرحلة تعافي والدتها من الفيروس ظهرت أعراض أخرى في الجانب الأيسر من الوجه كالصداع النصفي المستمر وتنميل وألم بالأسنان ثم ألم بالعين، فذهبنا بوالدتي إلى طبيب باطنة والذي أكد عدم وجود شيء يثير القلق مؤكدًا أن ذلك مجرد عرض نفسي بعد الإصابة بفيروس كورونا، وتم عمل أشعة مقطعية بناءً على طلب الطبيب والتي أكدت عدم وجود أي شيء خطأ بالمخ.
وتروي مُنير: "ذهبنا بعد ذلك لعدة تخصصات منها العيون، ثم أنف وأذن وحنجرة، وأسنان، وأكدوا عدم وجود أي شئ مضر، ثم بدأت العين اليسرى تأخذ مسار الغلق تدريجيًا، ثم ذهبنا لطبيب عيون والذي أكد بوجود مشكلة في العصب الثالث والخامس والسابع، وتم تحويلنا إلى طبيب مخ وأعصاب، والذي أكد أنه فطر أسود، ووجهنا لطبيب مختص، الدكتور سعيد عيد طبيب أذن وأنف وحنجرة، والذي أكد إصابة الحالة بالفطر الأسود، وتم إجراء عملية تنظيف فطريات بالأنف، مع تناول حقن الأمبيزون المضادة للفطريات عن طريق الوريد.
وأكدت جوليت مُنير أن والدتها خرجت، مُنذ قليل، من مستشفى الحياة التخصصي الخاص بالفيوم إلى المنزل، لاستكمال العلاج تحت إشراف ومتابعة طبية بعد ضبط البوتاسيوم.
فيما ناشدت أميرة مُنير، ابنة السيدة "ن.ف" المصابة بالفطر الأسود، عبر “القاهرة 24”، وزارة الصحة بتوفير حقن الأمبيزون المضادة للفطريات، نظرًا لقلة توفرها، وارتفاع سعرها الذي يتراوح مابين "1900-2000" جنيه، كما ناشدت الوزارة بتوفير أقراص البوتاسيوم، نظرًا لارتفاع أسعارها.