ابنة مصابة بالفطر الأسود بالفيوم تكشف تفاصيل إصابة والدتها وكيفية علاجها
قالت نيفين عبد العزيز، ابنة مصابة بالفطر الأسود بالفيوم، إن والدتها "فاطمة.س.س"، والتي تبلغ من العمر 69عامًا، من مدينة الفيوم، قد أصيبت بفيروس كورونا المُستجد، مطلع رمضان الماضي، وبعد أن طمأنها أحد الأطباء أنها تتماثل للشفاء من الفيروس، بدأت ظهور أعراض أخرى، كسقوط نقاط دم من الأنف، وصُداع مستمر، وارتخاء في الجسم، إلى أن تم تشخصيها بالتهاب فطري، وتم إجراء لها عملية لشفط الفطر من الجيوب الأنفية.
وروت عبد العزيز، في تصريح لـ"القاهرة 24"، قصة مرض والدتها قائلة: "أصيبت والدتي بفيروس كورونا في 12 من أبريل الماضي، مع مطلع شهر رمضان، وكان اكتشاف ظهوره عن طريق بعض الأعراض، والتأكد من خلال أشعة مقطعية، وتم عزلها منزليًا تحت مُلاحظة طبية ومُتابعة مع الأطباء لمُباشرة الحالة الصحية".
وتابعت: "في 23 من أبريل الماضي، بدأت الحالة الصحية لوالدتي تدهور تدريجيًا، مع سقوط نِقاط دم من الأنف، وارتخاء في الجسم، وصداع، وعندما تم عرضها على بعض الأطباء قالوا: "مفيش حاجة تقلق ده مُجرد عرض نفسي".
واستكملت ابنة المصابة بالفطر الأسود: “ذهبت برفقة والدتي إلى بعض المُستشفيات الخاصة بالفيوم، ولكن رفضوا استقبال الحالة، فذهبنا بها إلى مستشفى نور الفؤاد الخاص، وتم حجزها من الساعة الثامنة صباحًا حتى العاشرة مساءً من نفس اليوم، وعندما وجدنا عين والدتي بدأت تُبرز للخارج أجرينا لها أشعة مقطعية بالمستشفى، وكانت نتيجة الأشعة وجود التهابات خلف العين دون سبب معلوم”.
وأشارت الإبنة، إلى أنه بعد البحث مع عدد من التخصصات المُختلفة، شخَص أحد الأطباء الشباب بأحد المُستشفيات الخاصة، بإصابة والدتي بالتهاب فطري، فذهبنا إلى مستشفى نيوكيرالخاص، وحصلت عن طريق الوريد "إنفوكير"، مُضادات للفطريات، وأجرت عملية ثاني يوم في 24من أبريل الماضي، "شفط فطريات من الجيوب الأنفية".