أول تحرك برلماني لمواجهة خطر الفطر الأصفر في مصر
تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بسؤال للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن الإجراءات التي تنتوي الدولة اتباعها في سبيل مجابهة وصول وانتشار مرض "الفطر الأصفر" لداخل الإقليم المصري.
وقالت عبد الحليم، في بيان لها، إنه لا يخفى على علم أحد أن هناك حالة من عدم الاستقرار الشديد التي تعصف بالساحة الصحية والوقائية على مستوى العالم مؤخرا، كانت بدايتها منذ ما يقرب من عام ونصف عندما بدأت جائحة وباء فيروس كورونا المستجد Covid-19 حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى أن هذه الجائحة خلفت على إثرها الملايين من الإصابات والوفيات بكافة أنحاء الأرض.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه ظهر خلال الأسابيع القليلة الماضية ما يسمي بمرض الفطر الأسود أو "العفن الأسود"، الذي كانت بؤرة انتشاره الرئيسية في دولة الهند، وذلك نظراً لاتصال انتشاره بوباء فيروس كورونا المستجد، هذا باعتبار أن دولة الهند هي أكثر الدول على مستوى العالم من حيث معدلات الإصابات والوفيات بفيروس بكوفيد - 19.
وأضافت النائبة أن هذه ليست هي الكارثة الحقيقية فحسب، بل انتشر مرض "الفطر الأصفر"، ويعد الفطر الأصفر أكثر شراسة من نظيره الأسود، حيث إن ذلك المرض يهاجم مباشرة الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان، إلى جانب تشوه الوجه بشكل شبه تام.
وأكدت عضو مجلس النواب أن زيادة معدلات انتشار الفطر الأصفر تكون من خلال البيئة الملوثة والاستخدام العشوائي لأدوية الكورتيزون التي تعد سبب الإصابة الرئيسي بهذا المرض وتنشيطه .
وطالبت النائبة أيناس عبد الحليم الحكومة بتوضيح ما يلي: هل تم رصد أي حالة تحمل مرض الفطر الأصفر بداخل الإقليم المصري مؤخرا؟”، وما هي استراتيجية الحكومة في مجابهة ذلك المرض حال انتشاره؟، هل يوجد علاج أو لقاح لعلاج هذا المرض نظرا لأنه مرض ليس بالجديد؟.. ما هي استعدادات وزارة الصحة والسكان للتعامل مع هذا المرض في حال دخوله لمصر؟، هل يتم عمل فحوصات أو تحاليل فورية للقادمين من الخارج للكشف عن إصابتهم بهذا المرض من عدمه؟