وزير الطاقة البريطانية: نقود العالم باللون الأخضر بسبب الثورة الصناعية
قالت آن ماري تريفيليان، وزيرة الطاقة والبطلة الدولية، إن بلادها تقود العالم باللون الأخضر، بسبب الثورة الصناعية التي جلبت التطوير الهائل في الصناعة.
وأضافت تريفيليان لـ"ذا صنداي تايمز": "بعد 200 عام نقود العالم بهذا التقدم الكبير بسبب الثورة الصناعية، التي أدت إلى التطور الهائل في الصناعة، مع توفير الملايين من فرص العمل".
وتابعت:"بفضل دعم الحكومة البريطانية، تضمن الشركات البريطانية ريادتنا على مستوى العالم في التقنيات النظيفة مثل الهيدروجين والرياح البحرية، ولن تغير هذه التقنيات الجديدة الطريقة التي لم نوفر بها الطاقة للمنازل فقط، بل ستوفر لنا أيضًا مصادر طاقة خضراء جديدة، من شأنها البحث عن أعمال جديدة، لتوفير أكبر عدد من الوظائف، مشددة:" ستكون هناك فرص للصناعات المبتكرة قريبًا، داخل المملكة المتحدة، لتطوير عمليات التصدير".
كما أكدت تريفيليان:"أصبحنا أول دولة في مجموعة الـ7 تطلق شراكة طموحة من شأنها مساعدة انتقال صناعة النفط والغاز إلى الطاقة الخضراء، مع دعم عدد لا يحصى من الوظائف عالية الجودة، التي تحدد استراتيجيتنا لإزالة الكربون الصناعي أيضًا، وهي رؤية جديدة جريئة لبناء مستقبل تنافسي أكثر اخضرارًا لقطاع التصنيع والبناء".
وواصلت:" نستضيف هذا العام قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021في جلاسكو، الذي ستُجمع به قادة العالم معًا ،للاتفاق على إجراءات للتصدي لتغير المناخ".
وأضحت أن تقنيات احتجاز الكربون والهيدروجين تتمتع بإمكانيات هائلة لإزالة الكربون من توليد الطاقة المرنة، وغيرها من القطاعات التي يصعب الوصول إليها.
وأكدت قائلة:" نأمل أن نساعد البلدان النامية في هذه الثورة الخضراء الصناعية الجديدة، لإعادة بناء المجتمعات بالشكل المطور، لتصبح تللك البلدان مرنة في مواجهة الصدمات المناخية والابتعاد عن الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة".
بينما أشارت إلى وجود محطات طاقة مرنة داخل إنجلترا، لكنها لا تزال مطلوبة لضمان استقرار شبكة الطاقة، لأن إزالة الكربون من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز لها دور كبير في تقليل الانبعاثات، حيث يمكن لاحتجاز الكربون وتخزينه أن يزيل ما لا يقل عن 90 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لهذه المصانع عن طريق نقلها وتخزينها بأمان تحت الأرض.
وشددت أن خطة الحكومة البريطانية المكونة، التي تتكون من 10 نقاط، تهدف إلى التقاط 10 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030.
