وزير الخارجية: الأراضي الفلسطينية شهدت انتهاكًا جسيمًا لأسمى مبادئ حقوق الإنسان
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن ما شهدته الأراضي الفلسطينية المُحتلة من تصعيد غير مُبرر وانتهاكات جسيمة تتعارض مع أسمى مبادئ حقوق الإنسان، مشيرًا إلى بذل مصر جهودًا مُضنية من خلال عدة اتصالات مع جميع الأطراف المعنية لوقف مُعاناة الشعب الفلسطيني، وضمان تمتعه بحقوقه المشروعة، بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار شكري، خلال كلمته في الدورة الاستثنائية الـ30 لمجلس حقوق الإنسان، حول الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن الرؤية المصرية تأسست على 4 محاور أساسية في مُقدمتها وقف إطلاق النار.
وأوضح أن المحور الثاني، هو دفع آفاق التسوية السياسية بإطلاق مُفاوضات جادة تهدف للتوصل إلى حل وعادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة لتفادي جولات الصراع بين الفلسطينيين والإسرائليين.
وذكر أن المحور الثالث هو تقديم الدعم اللازم، وذلك من خلال فتح معبر رفح وتقديم مصر 500 مليون دولار لعملية إعادة الإعمار في غزة، داعيًا إلى ضرورة تحمل المُجتمع الدولي بما فيه مجلس حقوق الإنسان مسؤوليته.
وتابع: إن مصر تتطلع إلى أن يصدر مجلس حقوق الإنسان، قرار يسهم في إرساء مبادئ حقوق الإنسان بما يتصل بقضية الشعب الفلسطيني.