انتخابات رئاسية خلال 60 يومًا.. تفاصيل اتفاق حل قضايا الصومال الداخلية
اتفق اتحاد مرشحي الرئاسة وممثلي منظمات العمل الأهلي في الصومال، ومحمد عبدالله فرماجو الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، ومحمد حسين ربلي رئيس الوزراء، ورؤساء الولايات، وعدد من السفراء الدوليين، على إجراء انتخابات رئاسية في الصومال خلال 60 يومًا.
وحسب ما نشرت وكالة الأنباء الصومالية، اختتم المؤتمر الوطني الانتخابي التشاوري، اجتماعاته اليوم في العاصمة مقديشو، بالاتفاق على خارطة طريق تهدف إلى حل القضايا العالقة في الصومال والتي تتضمن لجان الانتخابات، ولجنة الانتخابات التي تدير المقاعد النيابية من إقليم أرض الصومال، وانتخابات إقليم غدو المتنازع عليه، وتحقيق حصة المرأة في البرلمان.
وأشار البيان الصادر عن المؤتمر إلى أنه سيتم مراجعة أعضاء لجان الانتخابات المثيرة للجدل، وتغيير الأعضاء غير المستقلين خلال ثلاثة أيام، وتعيين 6 أعضاء بلجنة انتخابات نواب إقليم أرض الصومال برئاسة رئيس الوزراء.
وفي إقليم غدو جرى الاتفاق على إنشاء لجنة مصالحة تتكون من الولايات الإقليمية دون ولاية جوبلاند ومكتب رئيس الوزرء، للعمل على تنفيذ خطة الانتخابات على 16 مقعدًا في البرلمان الصومالي، وعدم تدخل الجيش في السياسة لإجرائها في أجواء سلمية ومستقرة.
وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب الصومالي على إلغاء تمديد فترة الرئاسة لمدة عامين للرئيس المنتهية ولايته، من خلال التصويت الشهر الماضي، بعد حدوث اشتباكات بين فصائل أمنية منقسمة في العاصمة مقديشو حول ذلك التمديد.
وسيطر متطرفو الحركة على بلدة واحدة على الأقل في الصومال الأسبوع الماضي، في حين انتقل مقاتلون مدججون بالأسلحة من الريف إلى العاصمة.
وأثارت محاولة الرئيس محمد عبد الله محمد، تمديد ولايته غضب المانحين الأجانب الذين دعموا حكومته لتحقيق الاستقرار في الصومال.
وأثارت الأزمة الأخيرة الناجمة عن التمديد مخاوف من أن استغلال حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة من حدوث فراغ أمني إذا انقسمت قوات الأمن في الدولة وحاربت بعضها بعضًا على أساس عشائري، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".