إخلاء سبيل والدة الطفلين المقتولين في بنها
قرر عبدالله علي، مدير نيابة بنها، اليوم الخميس، إخلاء سبيل والدة الطفلين اللذين عثر عليهما مخنوقين مع والدهما بقرية ساحل دجوي، وكذلك اثنان من شهود العيان، وذلك بعد سماع أقوالهم عن الواقعة وملابستها.
وأفادت والدة الطفلين خلال التحقيقات، بأن المنزل الذي تم العثور على المجني عليهم أمامه لا يقيمون فيه، بل بجانب أرض زراعية بعيدة عن الكتلة السكنية، وأنهم يأتون للجلوس به ثم يعودون لمسكنهم في قرية طحلة.
كما تبين لرجال المباحث الجنائية من خلال الفحص والتحري، أن الأم تركت منزل الزوجية منذ 6 أشهر بسب خلافات مع زوجها، وتعيش مع والدها، وأن الطفلين كانا يأتيان إليها يوميًّا، وأنها لم تعلم شيئًا عن الجريمة، ولم تعرفها إلا من أهالي البلدة الذين أبلغوا رجال الشرطة بالواقعة.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية بالقليوبية، تفاصيل العثور على جثة مُوظف وطفليه مخنوقين بقرية ساحل دجوى، دائرة مركز بنها.
وأفادت بأن المنزل الذي تم العثور علي المجني عليهم لا يعيشون فيه بل هو بجانب أرض زراعية، بعيدة عن الكتلة السكنية، وأنهم يأتون للجلوس به، ثم يعودون إلى مسكنهم الذين يعيشون فيه بقرية طحلة.
وتبين لرجال المباحث الجنائية، من خلال الفحص والتحري، أن الأم تركت منزل الزوجية منذ 6 أشهر بسب خلافات زوجية مع الأب العثور عليه مقتولًا وتعيش مع والدها بقرية طحلة، وأن الأطفال كانوا يقومون بزيارتها يومياً، ولم تعلم شيئا عن الجريمة، سوى من أهالي البلدة الذين ابلغوا رجال الشرطة بالواقعة.
و كان اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، قد تلقى إخطارًا من المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز بنها، يفيد بالعثور على 3 جثث لأب وطفليه مخنوقين داخل منزلهم بقرية ساحل دجوي دائرة مركز بنها.
أُخطر اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية، وتبين أن الجثث لموظف يدعى "حازم.ر.ف" ونجليه حسام 10 سنوات، وسما 12 عاما، وأنهم مخنوقون بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة، وأن الزوجة وأم الأطفال المجني عليهما، لم تكن موجودة بالمنزل.
تم نقل الجثث لمستشفى بنها العام، وتحرر محضر بالواقعة وتم التحفظ على جثث تحت تصرف النيابة العامة، وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض الحادث وفحص علاقات المجني عليه والمُتردد عليه قبل وقوع الحادث.
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي صرحت بدفن الجثث الثلاثة، وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعي عقب تشريح الجثث وبيان سبب الوفاة.