الاحتلال الإسرائيلي: لن نشارك في تحقيق حقوق الإنسان حول جرائم قطاع غزة.. والأمم المتحدة غير عادلة
وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار الصادر من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، خلال الأحداث الأخيرة التي استمرت 11 يومًا بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، بأنه أكثر من فشل أخلاقي ووصمة عار على المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأضاف في بيان له، أن إسرائيل لن تعاون في مثل هذا التحقيق، وأن الغرض من تشكيل لجنة التحقيق بموجب قرار مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، يهدف إلى تبييض ما ارتكبته حركة حماس، وتجريم أفعال إسرائيل.
كما رفضت الخارجية الإسرائيلية القرار، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تمثل "هيئة ذات أغلبية معادية لإسرائيل"، وفقًا لـ CNN.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الإجراءات التي أقرها مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بشأن التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني في غزة تهدد التقدم الأخير في المنطقة.
كما أعربت عن أسفها بشأن القرار الصادر من مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق في جرائم العنف المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع الأخير بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق، قالت ميشيل باشيليت مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في وقت سابق، إن الضربات الإسرائيلية الدامية على غزة قد تشكل جرائم حرب، وأن حركة حماس انتهكت القانون الإنساني الدولي بإطلاقها صواريخ على إسرائيل.
وأضافت ميشيل أن مكتبها تحقق من مقتل 270 فلسطينيًّا في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بينهم 68 طفلا خلال أعمال عنف هذا الشهر، وقتل معظمهم في غزة التي تسيطر عليها حماس، حيث قاتلت إسرائيل النشطاء لمدة 11 يومًا، انتهى الصراع بوقف إطلاق النار.