متحف المركبات الملكية يُسلط الضوء على "تليفون الملك فؤاد الأول"
سلّط متحف المركبات الملكية ببولاق، اليوم الخميس، الضوء على “تليفون الملك فؤاد الأول”، كونه يُعتبر تُحفة فريدة من نوعها ولا يُوجد مثلها.
ونشرت إدارة المتحف عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، صورًا للتليفون وبعض المعلومات عنه، مشيرة إلى أن التليفون يعود لعهد الملك فؤاد الأول (1917 - 1936)، وسماعته مصنوعة من الفضة المطلية، وصُنع في استكهولم (السويد) ماركة "أريكسون"، وذلك بمناسبة افتتاح الملك فؤاد الأول سنترال دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي (مبنى سنترال رمسيس بشارع رمسيس حاليًا) في 25 مايو 1927، وكان الحضور من كبار رجال الدولة.
وبدأ الحفل في العاشرة صباحًا، ووصل الموكب الملكي، وصعد الملك إلى الدار، وكان في استقباله الوزراء وكبار مُوظفي السرايا، وألقى أحمد باشا خشبة وزير المواصلات آنذاك كلمة عن دور التليفون في حياتنا، وانطلق الموظفون يقودون الموتوسيكلات، ويدقون الأجراس إعلانًا عن بداية خدمة التليفون وبدء تشغيل السنترال بسعة 10 آلاف خط في مدينة القاهرة.
وذكرت إدارة المتحف، أن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أبدى إعجابه الشديد بتلك التحفة الفنية أثناء زيارته للمتحف خلال الفترة الماضية، كما حرص على التقاط العديد من الصُور التذكارية تخليدًا لهذه الذكرى الفريدة.