الأمن يكثف البحث عن الرأس والعضو الذكري للجثة العارية بإمبابة
تكثف الأجهزة الأمنية بقسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، جهودها للعثور على الرأس والعضو الذكري المقطوعين من الجثة العارية التي تم العثور عليها فجر الأمس بشارع الاعتماد بمنطقة إمبابة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، واعترافات المتهمة بقتل زوجها، تفاصيل الجريمة البشعة، حيث أقرت المتهمة أمام فريق البحث المكلف بكشف غموض الواقعة، أنها ارتكبت جريمتها بمفردها مساء الأربعاء، بأن استغلت وجود أبنائها الأربعة في العمل، وقامت بقتل زوجها أولًا أثناء نومه، ثم قامت بنحره وفصل رأسه عن جسده، وتطور الأمر فقطعت عضوه الذكري.
وبحسب اعترافات المتهمة "أم نادر"، فإنه خوفًا على أولادها الأربعة من الحبس لم تخبر أحدًا منهم، وقامت بلف الجثة في بطاطين وربطها جيدًا، وادعت أنها بقايا قمامة وأشياء قديمة، وطلبت من أحدهم مساعدتها لإلقائها في الشارع، وقامت بإلقاء الرأس في مجمع قمامة، قبل حضور أبنائها من الخارج.
كما أنها تخلصت من الجثة بأن قامت بإلقائها في شارع مجاور للشارع الذي تقطن به، لكن المباحث توصلت إليها عن طريق كاميرات المراقبة وألقت القبض عليها.
وعن سبب ارتكاب الجريمة، حاولت المتهمة تبريرها، بأن ما دفعها لارتكابها هو إفراط زوجها الجنسي، تحت تأثير المنشطات الجنسية، وطلبه ممارسات شاذة بشكل متكرر، والتعدي عليها، وتعذيبها أثناء العلاقة بشكل مقزز - بحسب اعترافاتها.
وعثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة فجر أمس الأربعاء، على جثة لشاب مقطوعة الرأس في إمبابة، تم إخطار اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وأمر بتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
في البداية، تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد عمرو طلعت رئيس مباحث قطاع الشمال، يفيد بالعثور على جثة شاب مقطوع الرأس بمنطقة إمبابة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث الجنائية بالجيزة لموقع الجثة، وتم تشكيل فريق بحث جنائي، وتبين من خلال المعاينة الأولية، أن المجني عليه شاب في العقد الثالث من العمر، عاري تماماً من ملابسه، ومفصول الرأس ومقطوع عضوه الذكري.
وكشفت المعاينة، أن المجني عليه مقطوع العضو الذكري الخاص به، كما تم فحص الكاميرات المحيطة بمكان العثور على الجثة، فيما يكثف رجال المباحث جهودهم للوصول إلى رأس الجثة المقطوع، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.