مصدر: رئيس قطاع الآثار الإسلامية في مسجد السلطان حسن لمتابعة انهيار جزء من الميضأة (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة الآثار عن انهيار جزء من الرفرف الخشبي في الميضأة بمسجد السلطان حسن بميدان الرميلة.
وقال المصدر، لـ"القاهرة 24"، إنه يتواجد الآن الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، ورئيس الإدارة المركزية ومدير الحرف الأثرية، بالمسجد لمتابعة آثار الانهيار.
وأشار المصدر إلى أنه تم سقوط جزء من الرفرف الخشبي وهو جزء من ثمانية أجزاء، موضحًا أن الوزارة تبدأ الآن أعمال الترميم اللازمة، والرفرف هو الجزء الموضوع أعلى العمود وعليه نقوشات مختلفة من العصر الإسلامي.
ويعد مسجد ومدرسة السلطان حسن من أضخم مساجد مصر عمارة وأعلاها بنيانًا، حيث أنشأه السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في الفترة بين عامي (757هـ/1356م) و(765هـ/1363م) وتقع هذه المدرسة في نهاية شارع محمد علي أمام جامع الرفاعي بميدان القلعة (ميدان صلاح الدين).
واستخدم مسجد السلطان حسن كحصن نظرًا لقربه من القلعة، إذ كانت تطلق من فوق سطحه المجانق على القلعة عندما تثور الفتن بين أمراء المماليك البرجية؛ ما دفع بعض سلاطين المماليك إلى التفكير في هدمه بصورة جدية.