بريطانيا وأمريكا تتعاونان في تحقيق فرضية تسرب كورونا من مختبر ووهان
أفادت صحيفة "التيلجراف" البريطانية بأن المخابرات في المملكة المتحدة، تساعد أمريكا في تحقيق فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر في ووهان الصينية.
ووفقًا للصحيفة، أجرت المخابرات البريطانية تحقيقات خاصة في أصل فيروس كورونا المستجد، وأكدت المخابرات البريطانية أنه لا ينبغي استبعاد نظرية التسرب.
من جانبه قال مصدر أمني لصحيفة التلغراف: "نحن نساهم بما لدينا من معلومات استخبارية عن ووهان، فضلاً عن عرض مساعدة الأمريكيين، في تأكيد وتحليل أي معلومات استخباراتية لديهم يمكننا المساعدة فيها".
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن مجتمع المخابرات الأمريكية حدد أنه لا توجد معلومات كافية لتقييم ما إذا كان فيروس كورونا، وجاء من اتصال بشري مع حيوان مصاب أو من تسرب معمل، وأمر الوكالات بمضاعفة جهودها للتحقيق في الأمر و أبلغه بالنتائج التي توصلوا إليها في غضون 90 يومًا.
وفي مارس الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية النسخة الكاملة لتقرير مجموعة دولية من الخبراء من المنظمة في زيارة لمدينة ووهان الصينية.
وأشار التقرير إلى استبعاد فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر في ووهان، ومن المرجح أن فيروس كورونا انتشر إلى البشر من الخفافيش.
من جانبها ردت السلطات الصينية على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن إجراء تحقيق حول أصل فيروس كورونا المستجد من خلال إدانة فرضية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بؤرة التفشي.
وأكدت بكين أن مزاعم واشنطن "نظرية مؤامرة سياسية"، كما حثت على إجراء تحقيق في المختبرات الحيوية الأمريكية السرية حول العالم.