الاتحاد التعاوني للثروة المائية: السفينة الجانحة بقناة السويس تحمل موادًا نووية
قال محامو الاتحاد التعاوني للثروة المائية، في تصريحات خاصة، إن السفينة الجانحة بقناة السويس، والمتحفظ عليها في البحيرات المرة، تحتوي على مواد نووية على متنها، ما يؤكد صحة احتجاز السفينة وعرضها على السلطات المختصة قبل مرورها المجرى الملاحي.
وطالب فريق الدفاع عن الجمعية التعاونية لسفن الصيد، أثناء جلسة اليوم بالمحكمة الاقتصادية، التعويض عن الأضرار التي أحدثتها السفينة بسبب التلوث المائي من مياه الصنبور الخاصة بالسفينة والتي أفرغتها في مياه قناة السويس، بما يترتب عليه الضرر بالثروة السمكية والإنتاج السمكي على المدى البعيد، والالتماس بطلب خبير بالدعوى لتحديد كمية مياه الصنبور التي تم إفراغها في قناة السويس وتحديد قيمة الأضرار الناتجة عن ذلك، مع احتفاظ المتداخلين بحقهم في تحديد قيمة التعويض المطالب به، في ضوء ما يسفر عنه تقرير الخبير والالتماس بإلزام هيئة قناة السويس وملاك السفينة تقديم مستند يثبت حجم وكمية المواد الملوثة للبيئة البحرية.
وطالب محامي الاتحاد التعاوني للثروة المائية بالتدخل في طلب صحة الحجز وهجوميا في طلب التعويض عن الأضرار التي أحدثتها السفينة، بسبب التلوث والمخاطر على الأرواح ضد ملاك ومستأجري السفينة، مؤكدا أن السفينة تحمل مواد نووية لا يجوز مرورها قبل عرضها على السلطات المختصة مع وضع الاحتياطات اللازمة عبورها.
وأكد محامي جمعية صائدي الأسماك بالقابوطي في بورسعيد، أنه تم إلقاء 26 ألف طن من مياه الصابورة لتعويم السفينة؛ ما يلوث البيئة البحرية ويعد تلوثا بيولوجيا له أضرار على صناعة الصيد في مصر.