تهنئة عربية دولية للرئيس السوري بشار الأسد بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية
هنأ عدد من القادة ورؤساء الدول العربية والأجنبية، الرئيس السوري بشار الأسد، لانتخابه لولاية جديدة في سدة الحكم في سوريا، وحصوله على نسبة 95.1 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي.
وقام عدد من القادة العرب بتهنئة الرئيس السوري، منها فلسطين ولبنان وإيران، وكذلك عدد من الدول الأجنبية منها روسيا والصين وكوريا الشمالية وبيلاروسيا وأبخازيا.
وهنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، الرئيس السوري بشار الأسد، وأعرب في برقية تهنئة عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل والحرص على تعزيزها.
ووجه حسن روحاني، رئيس جمهورية إيران، برقية تهنئة إلى نظيره السوري لإعادة انتخابه بفوزه، وقال إنها خطوة مهمة في مسار تحديد المصير وازدهار سوريا، وأعرب عن ثقته في تنمية التعاون بين البلدين في المرحلة السياسية الجديدة.
وهنأ الرئيس الرئيس اللبناني ميشيل عون، الرئيس السوري، متمنيا تواصل الجهود في المرحلة المقبلة والعمل على تثبيت الاستقرار وأن ينعم الشعب السوري بالازدهار وترسيخ عملية عودة النازحين ودعم مسيرة النهوض، وأكد عمق الروابط التاريخية بين البلدين والتطلع إلى تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
كما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسد وقال: "أكدت نتائج التصويت بشكل كامل سمعتكم السياسية العالية وثقة مواطني بلدكم بالنهج الذي يمارس بقيادتكم لاستقرار الوضع في سوريا وتعزيز مؤسسات الدولة فيها بأسرع وقت ممكن".
وشدد على عزم روسيا على مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم إلى الشعب السوري ومحاربة الإرهاب والعمل على إعادة الإعمار.
كما تلقى الأسد تهنئة من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون جاءت كالتالي: "يطيب لي أن أبعث إليكم بأحر التهاني وأطيب التحيات بمناسبة انتخابكم رئيسًا للجمهورية العربية السورية من خلال الاستحقاق الرئاسي الناجح في سورية".
وذكر أن الحكومة السورية أظهرت الإدارة الراسخة في حماية سيادة البلاد وأمنها والعمل على إحباط المخططات العدوانية والتهديدات المستمرة.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس جمهورية أبخازيا جاءت فيها التهنئة بفوز الأسد وأن نتائج التصويت الشعبي تدل على دعم الشعب السوري الهادف إلى حماية البلاد ووحدة أراضيها.
وقال: "إن شجاعتكم الشخصية والعمل البطولي للشعب السوري الذي استطاع تحت قيادتكم إنقاذ وطنه من الإرهابيين الدوليين جدير بالإعجاب به".
كما أعرب الرئيس الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، عن سعادته بفوز بشار الأسد وأعرب عن اهتمام بلده بالمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا.
وقال لوكاشينكو إن فوز الأسد دليل على الاعتراف بسمعته المطلقة كزعيم وطني يحمي بحزم بلده من التدخلات الخارجية ويكافح من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا.
وهنأت الخارجية الصينية الرئيس السوري، وكشفت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية ووحدة أراضيها.