الاتحاد الأوروبي يمنح تطبيق تيك توك مهلة 30 يوما للرد على مزاعم فشل في حماية الأطفال
منح الاتحاد الأوروبي، تطبيق مقاطع الفيديو الشهير تيك توك TikTok، مهلة 30 يوما، من أجل الرد على مزاعم بأنه فشل في حماية الأطفال من الإعلانات العدوانية على منصته.
وحسب ما ذكره موقع "dw"، قالت المفوضية الأوروبية إن تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين أمامه شهر واحد للرد على الشكاوى التي أثارتها سلطات المستهلك الأوروبية، بشأن ممارساتها التجارية، قائلة إن "التسويق الخفي، وتقنيات الإعلان الصارمة التي تستهدف الأطفال، وبعض الشروط التعاقدية في سياسات TikTok" تثير قلقًا محددًا".
وأضافت أن بعض المصطلحات الواردة في "شروط خدمة" تطبيق تيك توك تضم سياسات يمكن اعتبارها "مضللة ومربكة"، مشيرة إلى تزايد المخاوف بعد اكتشاف استراتيجيات تسويق وإعلانات مخفية تستهدف الأطفال مما يشكل خطرا كبيرا.
من جانبه قال مفوض شؤون العدل بالاتحاد الأوروبي، ديدييه رايندرز: "إن جائحة الفيروس التاجي قد ساعدت على زيادة سرعة الرقمنة، مما أتاح فرصًا جديدة بالإضافة إلى مخاطر جديدة، لا سيما للمستهلكين المعرضين للخطر".
وأضاف: أن الاتحاد الأوروبي يحظر استهداف الأطفال والقصر بإعلانات مقنعة مثل لافتات في مقاطع الفيديو، ويجب أن يلزم الحوار الذي نطلقه اليوم تيك توك والامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي لحماية المستهلكين".
وقدمت مجموعة المستهلكين الأوروبية شكوى إلى الاتحاد الأوروبي وشبكة سلطات حماية المستهلك ضد تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك"، حيث زعمت في شكواها أن التطبيق الصيني انتهك شروط الخدمة الخاصة بها، وفشلت في حماية الأطفال والمراهقين من الإعلانات المخفية و المحتوى الضار.
وردا على الشكوى قالت منصة TikTok، المملوكة لشركة Bytedance الصينية، إنها على استعداد للمشاركة في المناقشات وأكدت أنها تلتزم بالقوانين المحلية التي تحكم الإعلانات الخاصة بالشباب والمراهقين.
وذكرت مديرة السياسة العامة في تيك توك، كارولين جرير أن الشركة اتخذت عددًا من الخطوات لحماية مستخدميها الأصغر سنًا، بما في ذلك جعل جميع الحسابات الأقل من 16 عامًا خاصة بشكل افتراضي، وتعطيل وصولهم إلى الرسائل المباشرة.