4 أعراض جديدة نادرة للتطعيم بلقاحات كورونا (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة أن هناك 4 أعراض نادرة يجب الانتباه إليها بعد الحصول على جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وحسب صحيفة "ذا صن"، لا يزال من الممكن الإصابة بعدوى الفيروس التاجي لأن الجسم يستغرق عدة أسابيع لتطوير الحماية ضد المرض.
ولكن الخبراء يقولون إن أعراض التطعيم تختلف عن أعراض فيروس كورونا العادية مثل القشعريرة والصداع وفقدان الرائحة، والتي تقل بمقدار النصف على الأقل.
وتقل احتمالية إصابة الأشخاص بالحمى، بعد التطعيم بنسبة 70% تقريبًا مقارنة بمن لم يتلقوا التطعيم، و55% أقل عرضة للإصابة بالإرهاق.
وحدد الباحثون الآن 4 أعراض نادرة يجب الانتباه إليها بعد تلقي اللقاح، من بينهم العطس هو أكثر الأعراض شيوعًا بنسبة 24 % لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، والذين تعرضوا للحقن، ولكنهم ما زالوا يعانون من المرض.
ولم يتم الإبلاغ عنه أبدًا كعلامة على الإصابة بفيروس كورونا، وعادة ما يُرى في الأشخاص المصابين بالأنفلونزا أو الزكام.
وأوضح الباحثون أن حساسية الأشخاص المصابين بالحساسية يعطسون لأن الجراثيم تنشط جهاز المناعة لديهم بسرعة، وافترضوا أن أولئك الذين تستعد أجهزتهم المناعية ضد فيروس كورونا، بسبب التطعيم قد يتفاعلون بنفس الطريقة، كما حذروا من أن العطس قد يكون عرضًا يجب الحذر منه في المستقبل، لأنه قد يشير إلى أن شخصًا ما يحمل الفيروس، إلى جانب الشعور بضيق في التنفس.
ويقول العلماء إن من تلقوا التطعيم، الذين يشعرون بالانتفاخ يجب أن يخضعوا للاختبار فقط في حالة، ومن الغريب أن أحد الأعراض المحتملة هو وجع الأذن.
واشتكى مرضى فيروس كورونا الذين لم يتعرضوا للتطعيم من طنين الأذن، مما يسبب رنينًا في الأذن، لكن أولئك الذين حصلوا على لقاح قالوا إنهم عانوا من آلام في الأذن بعد أيام.
والعرض الأخير الذي يجب توخي الحذر منه هو تورم الغدد في الإبط أو الرقبة، وهو أقل الأعراض شيوعًا.