الإسكان: نستهدف تحقيق البعدين الاقتصادي والبيئي من خلال حدائق العاصمة الإدارية الجديدة
قال المهندس عمرو خطاب المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، إن الحكومة تستهدف مطابقة المعايير العالمية في تحقيق بيئة ومناخ مناسب للمواطنين على أرض الواقع من خلال زيادة المساحات الخضراء، لتتناسب مع أعداد السكان وذلك عبر إقامة الحدائق المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أن مشروع حدائق العاصمة الإدارية له عدة أبعاد بيئية واقتصادية واجتماعية، فالأبعاد الاقتصادية متمثلة في وجود عدة مشروعات استثمارية وتجارية وترفيهية صممت لتضاهى الحدائق العالمية، ومن المقرر أن تكون المساحة الاجمالية للحديقة 8000 فدان وبها ممرات تبلغ أكثر من 22 ألف كيلو وبذلك تعد هي أكبر حديقة في العالم وذلك بمساحة متر ممرات.
وأضاف أن الحدائق المركزية لها عدد من المميزات الاقتصادية، فهي تشجع على إقامة مشروعات تجارية وسياحية ملحقه بها من مكتبات وسينمات ومراكز تسوق ونوادي، لافتًا إلى أن الحديقة كانت تسمى النهر الأخضر وتم تسميتها بالحدائق المركزية.
ومن حيث الموقع الجغرافي، أوضح أن حدائق العاصمة الإدارية الجديدة، تمتاز بوجودها في الناحية الشرقية كونها قريبة من البحر الأحمر ولها ظهير صحراوي جيد، وأن القائمين على إنشاء ها من مهندسين وعمال مصريين بالكامل يتمتعون بخبرات كبيرة، كما سيتم إلحاق بها القطار المونوريل والذي سوف يعمل على تسهيل نقل الزائرين من القاهرة إلى العاصمة الجديدة.
وأضاف أن الحكومة راعت البعد الاجتماعي في التخطيط للحدائق، حيث ستخصص أجزاء كبيرة منها للتنزه بشكل مجاني مع زيادة خدمات ترفيهية ستكون بمبالغ تتناسب مع الرواد.
يذكر أن عدد السكان في مصر تجاوز 100 مليون نسمة، وهذه الأعداد الضخمة تحتاج إلى مسطحات خضراء، حيث حددت الأمم المتحدة لكل 15 م مربع لكل فرد كمساحة خضراء، في حين تبلغ المساحات الخضراء في مصر أقل من 0.5 من المتر مربع للفرد مما يزد من المشاكل البيئية في هذه المناطق.
