مصر تودع النقود الورقية وتنضم لنادي العملات البلاستيكية
ينتظر الكثير من المصريين صدور النقود البلاستيكية "البوليمر"، حيث تنوي الحكومة المصرية إصدارها من فئة 10 جنيهات خلال شهر يونيو، والتي يتم طبعها في مطبعة البنك المركزي في العاصمة الإدارية الجديدة، وبذلك تنضم مصر إلى نادي النقود البلاستيكية الذي يضم أكثر من 28 دولة على مستوى العالم، أبرزهم أستراليا و الكويت وكندا والهند والصين والبرازيل.
وفكرة العملة البلاستيكية ليست بالجديدة، حيث تم البدء في استخدام النقود البوليمر منذ عام 1988، وتعد أستراليا أول دولة استخدمتها على مستوى العالم، بينما تعد الكويت أول دولة عربية تطبع العملات البلاستيكية في عام 2013.
والبوليمر هي مادة ليست بلاستيكية بالمعنى المتعارف عليه، فهي تشبه النقود الورقية ولكنها أقوى ولها مميزات أفضل في الاستخدام بالمقارنة بالنقود الورقية، فهي ليست سريعة التلف، ويصعب تزويرها، كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، بالإضافة لطول عمرها الافتراضي، كما أنها لا تنقل الفيروسات.
وقالت الدكتورة سهر الدماطي، الخبير الاقتصادي، أن النقود البلاستيكية تعد طفرة في عملية اصدار العملات في مصر، كما أن استخدام النقود البلاستيكية يعود بنفع علي الدولة من ناحية تقليل تكليفة طباعة الأموال.
وتتميز النقود البلاستيكية بالعيديد من المميزات التي تجعلها البديل الأفضل عن النقود الورقية ومن بين تلك المميزات:
- عمرها الافتراض أطول 3 أضعاف من العملات الورقية.
- يصعب عمليات تزويرها.
- لديها قدرة كبيرة على مقاومة الماء والعوامل الجوية.
- نقود صديقة للبيئة.