دعاء تطلب الطلاق: "خطف ولادي وبيحلف بالطلاق في الفاضية والمليانة"
أقدمت زوجة تدعي" أمينة" تبلغ من العمر28عاما حاصلة علي بكالوريوس تربية دعوي طلاق لضرر أمام محكمة الأسرة إمبابة، وادعت فيها إساءة زوجها لها في أخلاقها وشرفها وإنكار نسب الطفل الذي تحمله في أحشائها واتهامها بالخيانة بعدم وجود دليل وضربها ضربا مبرحا سبب لها كدمات بليغة رغبة في إجهاض جنينها.
وأضافت تزوجت زوجها وهو يكبرها ب٢٠عاما وأقامت معه في منزله مع والدته العجوز كانت بداية الزواج سعيدة لم يكن هناك خلافات مع مرور الوقت اشتدت غيرته عليها لا يرغب بأن تتعامل مع الآخرين أو تتزين بجواره أثناء خروجهما أو تنظر من الشرفة فعاشت كالسجينة.
إلي أن نفذ صبرها لم يكن لها طاقة علي التحمل كثيرا فأرادت أن تتعامل مع الآخرين وتجاري الحياة حاولت التعامل مع جيرانها لتكوين صداقات وتعاون بينهم
إلي أن ربطتها صداقة قوية بإحدى جيرانها تدعي م.ع ولديها ثلاثة أولاد ذكر وهو في عمر 20عاما وفتاتين أثناء تواجد زوجها في العمل كانت تذهب إلي جارتها لتتودد معاها وتسلي وقتها.
من هنا أتي شك زوجها أنها تذهب لرؤية نجل جارتهم فهو شاب صغير في مقتبل العمر أما هوا ففي العقد الخامس من عمره حاولت الزوجة كثيرة إقناعه بأن هذا وهم وأن بن جارتها يصغرها بأكثر من 8سنوات وأنها تذهب فقط لتتودد مع جارتها لم يقتنع وحين علم بحملها انهال عليها ضربا راميا إليها بتهمة الخيانة وإنكار الطفل.
فقامت بعمل محضر وتقرير طبي يفيد بما حدث وأيضا أقامت دعوي إثبات نسب وأمرت المحكمة بتحليل البصمة الوراثيه ليلتي التحليل مطابق للچينات أن هذا الطفل من صلب الزوج وعلي هذا أقامت دعوي طلاق لضرر لاستحالة المعيشة بينهما بعد رميها بتهمة الخيانة الباطلة وإهانتها جسديا ومعنويا.
وأدلي الخبير الاجتماعي والتوصيات برأيه بعد سماع أقوال الزوجة تبين تضررها من سوء معاملة المدعي عليها بالسب في أخلاقها وشرفها واتهامها بالخيانة والضرب المبرح ولم يحضر المدعي عليه لسماع أقواله حول موضوع الدعوي لذلك إحالة الدعوي للتحقيق وعلي الزوجة إثبات صحة ما تداعيه من أقوال بشأن تضررها من زوجها.
