اليوم.. سينما الهناجر تعرض عددًا من الأفلام التسجيلية
تعرض سينما الهناجر "بأرض الأوبرا" التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أفلام الدورة الثالثة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية والذي نظمه قطاع الصندوق خلال شهر مارس الماضي.
تبدأ العروض في السادسة مساء اليوم الأحد عدد من الأفلام التسجيلية والتحريك، وتستهل برنامجها بأفلام التحريك وتعرض أفلام: "سنة أولى صيام" وتدور أحداث الفيلم حول حمزه الذي يشرب الكثير من الماء حتى لا يعطش أثناء الصيام مما يتسبب له في مشكلات كثيرة تضطره لأن يكذب. وفيلم "لو كانو يعلمون" وتدور أحداث الفيلم عن أن الدنيا لعب ولهو ولو يدرك الإنسان الحقيقة الأزلية للآخرة وأنها الحياة الحقيقية لما انشغل بالدنيا بكل هذا القدر من الأفعال والتدبيرات.
وفيلم "عازف الجيتار" تدور أحداث الفيلم عن أهمية الفن للخروج من حالة الحزن والإستسلام له وأن الفن طريق للتحرر من حالة اليأس. وفيلم " يوم في حياة عملة" تدور أحداث الفيلم عن الإحسان للغير حتى للأعداء فيظهر في الفيلم كيف يتحول العدو إلى صديق حميم بعد الإحسان إليه.
وتشمل الأفلام أيضا: فيلم "صراع " وتدور أحداث الفيلم عن فتى في العناية المركزة في صراع ما بين الحياة والموت، كذلك في صراع بين أفكاره المتضادة التى ستحكم على مصيره في النهاية. وفيلم "اعادة تدوير" يشرح الفيلم فكرة إعادة تدوير الأشياء التى تعود بالنفع على البشر بطريقة أو بأخرى، وكل كائن حى موجود في دائرة داخل العديد من الدوائر التى تمثل دورة حياته ومصيره المحتوم، حيث يحكى الفيلم قصة مصير 3 بيضات في الثلاجه ونضالهم مع البشر بعد تدمير أحلامهم وآمالهم وتصادمهم مع واقعهم ومصيرهم المحتوم. وفيلم " العزومة" ويدور حول سيده عجوز تنتظر شخص ما على الغداء وتقضى اليوم كله في التحضير لتلك العزومه وتنتظر طويلا دون أن يأتى. وفيلم "سوشيال زومبي" ويستعرض الفيلم الآثار السلبيه لمواقع التواصل الاجتماعي. وفيلم "السيد البنفسجي" يدور الفيلم حول حرية الإختيار وكيف أنه لا يجوز فرض الأفكار على الآخرين وأن التنوع والإختلاف يجعل للحياه مذاق أروع.
ومن الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة تعرض أفلام: (كود السعادة) يحكى الفيلم يوم في حياة 4 أشخاص يكافحون من أجل لقمة العيش وإثبات الوجود سواء مهنيًا أو إنسانيًا وخط سير كل واحد منهم بالتزامن مع بعضهم البعض وكيف يجد كل واحد منهم السعاده بطريقته الخاصه إلى أن نكتشف في نهاية الفيلم الرابط الذى يربط المجموعه وكود السعاده الأكبر لكل واحد منهم والذى جمع كل هؤلاء الأشخاص على هدف واحد رغم الإختلاف الجذرى بينهم في كل التفاصيل سواء الحياتيه أو الثقافيه أو حتى العمريه. وفيلم "رمسيس راح فين " توثيق لمغادرة تمثال رمسيس الثانى من خلال الكاميرا الشخصية من ميدان رمسيس إلى مكانه الجديد في المتحف الكبير، رحلة طويلة في شوارع القاهرة، ١٢ ساعة من السحر يتأثر بها عمرو ويحكى عن العلاقة بين مصائر الحجر والبشر، وأيضا علاقته الشخصية بوالده الذى كان له تأثير كبير في تكوينه في مرحلة الشباب.