مدير بيت الفن الفلسطيني: "صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تمنع أطفال غزة من العيش بإنسانية" (فيديو)
“لم تكتفِ صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بحصد أرواح الأطفال في قطاع غزة، حتى راحت تغتال وتصادر ضحكاتهم أيضًا، إسرائيل تقتل ابتسامة الأطفال”.. بهذه الكلمات عبر الفنان نبيل عيسى الخطيب، مدير بيت الفن الفلسطيني، عن معاناة أطفال غزة تحت القصف الإسرائيلي.
وقال الخطيب في حديثه لـ "القاهرة 24"، اليوم الأحد، إن مركز بيت الفن، بدأ عمله في قطاع غزة عبر مجموعة من الفنانين يعملون بالمجال الفني ومسرح الطفل والدراما الإذاعية، والتليفزيونية منذ عام 1989م، هذا وتأسس وأنشئ المركز في عام 2007، ويضم فرقة لمسرح الأطفال، مسرح الكبار، فريق إذاعي ودراما، بالإضافة إلى فريق استاند آب كوميدي.
وأضاف الخطيب، أن المركز يقدم العديد من الأنشطة الترفيهية للأطفال وتقديم عروض بمدارس الأونروا، والحدائق المتنزهات والمراكز الثقافية، كما نقدم مسرحيات الأطفال في الجمعيات والمنظمات العربية.
وأكمل "الخطيب": “نقدم محتوى تربويًّا وترفيهيًّا للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، نعلمهم به العديد من الأمور مثل النظافة، حرية الرأي والتعبير، والديمقراطية والانتماء للوطن”، مشيرًا إلى أنه علم من أحد الجيران بالبناية أنه تم قصف المركز من قبل الكيان الصهيوني بصواريخ إف 16، “وقمت بالتوجه إلى المكان للوقوف على آثار الواقعة، فوجدت كل الغرف قد دمرت، وعلى رأسها ستوديو الصوت، وحدة المونتاج، ووحدة التصوير، بالإضافة إلى ملابس المسرح، وكافة أدوات مسرح الطفل من الدمى قد تم تدميرها، علاوة على ذلك الأرشيف والمواد الإعلامية”.
وأكد "الخطيب"، أن قصف المركز لن يوقفهم عن العمل وسيبدأون في عودة تقديم الأنشطة والمسرحيات عقب تصنيعهم لبعض الدمى بشكل يدوي، وأنهم مستمرون في تقديم رسالتهم الفنية تحت القصف وفي كل مكان طالما أن أعضاء الفريق بصحة جيدة.
واختتم مدير مركز بيت الفن الفلسطيني، أن الكيان الإسرائيلي، يستهدف المراكز الفنية والثقافية ليوصل رسالة واضحة، مفادها أنه يريد منع الضحك والبهجة عن الأطفال الفلسطينيين، ومنعهم حقهم في العيش بإنسانية.
