وزير الخارجية الإسرائيلي: مصر تصون السلام وتعمل على توسيعه في المنطقة
علق جابي أشكنازي، وزير الخارجية الإسرائيلي، على زيارته إلى القاهرة اليوم الأحد، بأن مصر حليف إقليمي مهم، وتعمل على صون السلام وتوسيعه في المنطقة.
وأضاف اشكنازي في تغريدة له، عقب انتهاء زيارته إلى القاهرة، أنه أجرى مباحثات مع سامح شكري وزير الخارجية، تناولت تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ين البلدين.
وأوضح أن لقاءه بنظيره المصري، خلال زيارة رسمية إلى القاهرة تناولت تجديد الرحلات الجوية المباشرة بين مصر وإسرائيل.
واستكمل: "نحتاج جميعًا إلى العمل على منع تقوية العناصر التي تهدد الاستقرار الإقليمي، ولضمان عودة المفقودين والأسرى المحتجزين لدى حماس إلى ديارهم.
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، وزير خارجية إسرائيل "جابي أشكنازي"، وذلك بقصر التحرير.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الزيارة تأتي في إطار تواصل مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء ضرورة البناء على إعلان وقف إطلاق النار عبر التوقف عن كافة الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات خاصة بالأراضي الفلسطينية، وضرورة مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما أعرب شكري عن أهمية التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لخلق مناخ مواتٍ لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة وبنّاءة بين الجانبين بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تُعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد.
وأعاد وزير الخارجية، التأكيد على موقف مصر الثابت من أن التوصل إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشوديّن في المنطقة، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 استنادًا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة، ومشيرًا إلى أن القاهرة ستواصل مساعيها واتصالاتها مع كافة الأطراف المعنية سعيًا نحو تحقيق تلك الغاية.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين بحثا كذلك سبل العمل على تسهيل عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل خلال المرحلة المُقبلة.
كما اتفقا على مواصلة التشاور بين البلدين والسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل بحث كيفية الخروج من الجمود الحالي في مسار السلام.