"حقنة بنج" تقتل فتاة أثناء عملية تكميم معدة بمستشفى خاص في طنطا.. والمحافظ يوجه بفتح تحقيق عاجل
اتهمت أسرة فتاة توفيت بمستشفى خاص بطنطا، في أثناء إجراء عملية تكميم معدة، ثلاثة أطباء بينهم طبيب التخدير بالتسبب في وفاتها بسبب "حقنه بنج" عن طريق الخطأ، بحسب محضر جرى تحريره من قبل الأسرة.
تلقى اللواء هاني مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور قسم ثان طنطا باتهام أسرة الفتاة "شيرين . ا. ه"، 25 عامًا، ثلاثة أطباء بينهم طبيب تخدير، بالتسبب في وفاة الفتاة.
وأكدت أسرة المتوفاة، أنها حررت محضرًا رقم 3785 قسم ثان طنطا والمقيد 680 لسنة2021 حصر، للتحقيق مع "محمد. س. ح "طبيب، و"حسام. ب" جرّاح، و"شادي. ش" طبيب التخدير، بالتسبب في وفاتها عن طريق "حقنة بنج خطأ" أعطيت لها خلال إجراء عملية تكميم بمستشفى خاص، مما أدى إلى حدوث مضاعفات لها نتج عنها الوفاة.
وأوضحت الأسرة، أن الضحية ظلت في العناية المركزة 35 يومًا حتى توفيت نتيجة الإهمال الطبي بالمستشفى.
ومن جانبه أصدر الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تعليماته لوكيل وزارة الصحة بالغربية، بإجراء تحقيق عاجل وموسع حول وفاة الفتاة.
وفي وقت سابق، قرر الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، إحالة مدير مستشفى بسيون المركزي، للتحقيق العاجل، وإعفاء رئيسة التمريض من منصبها، وإحالة فريق الجودة ومكافحة العدوي للتحقيق بالمديرية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بسبب التقصير، وعدم تواجد الأطباء.
جاء قرار وكيل وزارة الصحة، خلال جولة مفاجئة على مستشفى بسيون المركزي، لمتابعة أحوال المرضى وتوفر المستلزمات والواقيات والأدوية وإتباع معايير الجودة ومكافحة العدوى، وعدم تواجد زيارة والالتزام بالإجراءات الاحترازية وبروتوكول العلاج.
وبعد المرور على جميع اقسام العزل والعناية المركزة والمتوسطة تبين بعض الملاحظات، التي تم التنبيه عليها مرارًا وتكرارًا، لذلك تم اتخاذ قرارات بعد ثبوت ترك الأطباء والفريق الطبي للعمل.
وقام وكيل الوزارة، بالاستماع لشكاوى المرضى وحلها أثناء الزيارة وطالب الجميع ببذل مزيد من الجهد في هذه الفترة الحرجة نظرًا لشدة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد.
