الجارديان: أمريكا كشفت لوكالة التجسس الأردنية مؤامرة الانقلاب
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، تفاصيل جديدة فيما عرف إعلاميًا بـ“انقلاب الأردن”، التي اُتهم فيها الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق وولي العهد الأردني السابق.
وأوضحت الصحيفة، أن مُساعدي الأمير حمزة، سعوا للحصول على مُبايعة نيابة عنه من قبل زُعماء القبائل وضباط الجيش السابقين، قبل اعتقاله بأسابيع، مُشيرة إلى أنه يوجد العديد من التسجيلات التي جرى اعتراضها من قبل وكالة التجسس الأردنية، وتمثل أدلة رئيسية في قضية الحكومة الأردنية ضد رجلين مُتهمين بالعمل كوكلاء لحمزة في مُحاولة فاشلة للإطاحة بأخيه غير الشقيق.
ومن المُقرر البدء في محاكمة كل من باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، في العاصمة الأردنية عمان، لاتهامهم في محاولة الانقلاب، إذ كشفت المكالمات المُعترضة خلال الفترة التي يقول المسؤولون فيها، إن الأمير حمزة حاول حشد الدعم عن مصطلح "مُبايعة" الذي يعني أداء القسم لخليفة أو ملك.
واستكملت الصحيفة البريطانية، أن استخدام تلك العبارة أثار قلق مسؤولي المخابرات الأردنية بعد تعقبهم للأمير حمزة.
وأردفت أن الولايات المتحدة الأمريكية حذرت السلطات الأردنية من المؤامرة في مكالمة مع وكالة التجسس الأردنية خلال شهر مارس الماضي، كما كشفت عن تسجيل لاجتماع شخصيات قبلية في شمال الأردن، يُظهر مُناقشة المُجتمعين حول كيفية تنظيم الدعم للأمير حمزة، ومن المقرر أن تقتصر اجتماعات المدنيين على 15 شخصًا، والاجتماعات العسكرية على 7 قيادات عسكرية مُتقاعدة.