الطفلة ضحية الاغتصاب بحلوان: المتهم زوج جدتي وكان على علاقة مع أمي
كشف مصدر قضائي أن الطفلة التي تعرضت للاعتداء الجنسي على يد زوج جدتها، أعلى أحد أسطح العقارات بمنطقة حلوان، اعترفت أمام جهات التحقيق أنها رأت المتهم ووالدتها يمارسان العلاقة المحرمة أكثر من مرة.
وتابع المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهر 24"، أن المتهم حاول إقناع الطفلة أنه زوج والدتها، لصغر سنها وعدم إدراكها، موضحًا أنه كان يمارس العلاقة المحرمة باستمرار، ولم يكتفِ بذلك وقام بالاعتداء على الطفلة بأحد أسطح العقارات بمنطقة حلوان بحجة "تعالي نأكل الكلاب".
وأمرت جهات التحقيق بإحالة المتهم باغتصاب طفلة حلوان إلى محكمة الجنايات.
كانت البداية عندما ورد بلاغ لقسم شرطة حلوان، يفيد بإنجاب طفلة لم تتجاوز الـ14 عامًا من زوج جدتها والذي كان يعاشرها معاشرة الأزواج، وتم تحرير محضر بالوقعة الذي يحمل رقم 33505 لسنة 2020.
وقالت جدة الطفلة، إن المتهم اعترف بارتكابه للجريمة عقب ضبطه، وأقر بأنه تناوب اغتصاب الطفلة المعاقة التي لم تتجاوز الـ14 عامًا أعلى سطح العقار بالطابق الرابع وبجوار "عشة الكلاب".
وأوضحت أن الطفلة الضحية كانت تقيم بمنزل جدتها لوالدتها، والتي كانت على علم بالواقعة، وفي نفس المنزل كانت تقطن والدة الطفلة ووالدها، موضحًة أن الصدفة هي ما كشف الجريمة، وإبلاغ رجال المباحث بالواقعة.
وأضافت أن المتهم كان يستدرج الطفلة ويقول لها: "تعالي نأكل الكلاب فوق"، وبمجرد ما تصعد معه إلى سطح المنزل بالطابق الرابع، يقوم بالاعتداء عليها جنسيًا داخل "عشة"، واستمر في جريمته هكذا بنفس الطريقة دون توقف، بينما الطفلة لا تملك الوعي الذي يجعلها تبلغ عن المتهم، خاصة أن الجريمة كانت على مسمع من جدة الطفلة.
وأشارت إلى أنه بعدما حملت الطفلة توجهت بها جدتها والمتهم إلى أحد الأطباء من أجل إجهاضها، وكانت في الشهر الـ7، فرفض الطبيب إجهاضها، وفي إحدى المرات ذهبت الطفلة لزيارة جدتها الأخرى، فلاحظت أن حجم بطن الطفلة كبير، فتوجهت بها إلى أحد الأطباء وهي تعتقد أن الطفلة مصابة بمرض ما، ولكنها لم تتخيل أن الطفلة حامل، وهو ما أخبرها به الطبيب، فتوجهت على الفور إلى رجال المباحث، وحررت محضرًا بالواقعة، وتم ضبط جدة الطفلة الأخرى.
وأوضحت أن الجدة المتهمة "زوجة مرتكب الواقعة" تبلغ من العمر 64 عامًا، ومتزوجة من المتهم البالغ من العمر 35 عامًا.
وكان "القاهرة 24" قد نشر صورة المتهم باغتصاب الطفلة، ونشر كذلك صورة جدة الطفلة لوالدتها "متهمة بالقضية".
