البحرية الأمريكية تختبر صاروخًا يفوق سرعة الصوت
أجرت السلطات البحرية الأمريكية أول اختبار لصاروخ جديد تفوق سرعته الصوت، وفق ما يعرف بـ"الضربة السريعة التقليدية"، وذلك حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
ونقلًا عن موقع "ديفينس نيوز" العسكري: اختبر مكتب برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية المحرك الخاص بالصاروخ في ولاية يوتا.
وتطور شركة "نورثروب غرومان" تلك الصاروخ، كما تواصل تطوير المحرك، فيما تعمل شركة "لوكهيد مارتن" على تطوير قوة الصاروخ، وأشارت الشركتين إلى أن الاختبار أظهر نتائج تتماثل مع النطاق المتوقع.
وذكرت البحرية الأمريكية في بيان لها أن الاختبار الناجح للصاروخ سيكون علامة فارقة، حيث كانت خطة البحرية الأمريكية سابقًا تقضي بإطلاق صواريخ في غواصات تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكن تم تغيير الخطة حيث أنها ستكون الأولوية لديها وضع الصواريخ الكبيرة على متن المدمرات.
وأوضح ستيف لاين مدير برامج الضربة التقليدية في لوكهيد "هذا الاختبار يعد علامة فارقة عن طريق توفير قدرة الضربة الأسرع من الصوت للبحرية الأمريكية".
ويقول المشرفون على تطوير الصاروخ إنه يردع التهديدات الناشئة والمستقبلية.