أبرزهما عادل إمام وحجاج عبد العظيم.. فنانون حافظوا على ثباتهم الانفعالي أمام الجمهور بعد وفاة أقاربهم
الثبات الانفعالي هو صفة أساسية في كل من يختار العمل بمجال التمثيل، حيث يجسد هؤلاء الأشخاص واجهة المجتمع، وفي أحيان كثيرة يتعرضون لمواقف مؤلمة ويصعب على الأُناس العاديين مواجهتها، ولعل أبرز موقف يتردد على مسامعنا فكرة وفاة قريب أحد الفنانين وهو يؤدي وظيفته على خشبة المسرح ولا يتوقف عن العمل ويحافظ على ثباته الانفعالي كي لا يشعر الجمهور بأي شيء.
ولعل الفنان حجاج عبد العظيم كان آخر من واجه هذا الموقف أمس، أثناء العرض المسرحي “أبو العربي”، الذي تلقى خبر وفاة شقيقته وبالرغم من ذلك استكمل العرض المسرحي وتمكن من إضحاك الجمهور.
عادل إمام ومصطفى متولي
وكان الفنان عادل إمام أسوة في الثبات الانفعالي أيضًا، عندما توفي الفنان مصطفى متولي الذي توفي أثناء العرض المسرحي “بادي جارد"، ولكن عادل إمام لم يُوقف المسرحية ولكن قرر استكمالها واستبدله بالفنان محمد أبو داوود.
فاروق فلوكس ووالدته
وكذلك الفنان فاروق فلوكس الذي الذي سرد موقفًا مماثلًا واجهه في حوار لـ"القاهرة 24"، حيث قال: “يوم 13 يناير سنة 1970، أثناء تقديمي مسرحية “سنة مع الشغل اللذيذ”، وكنت أقدم شخصية ولد ابن أمه، وشاء القدير أن تتوفى والدتي الساعة الخامسة، وكان علي أن أذهب إلى المسرح وأقنعت والدي بصعوبة، وبالفعل ذهبت وكانت ليلة صعبة عليّ”.