اتهامات مُتبادلة بين الصين وتايوان بسبب لقاحات فيروس كورونا
أفادت وكالة الأنباء "رويترز"، بأن الصين وتايوان تبادلا المزيد من الاتهامات بشأن اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المستجد.
وأكدت السلطات الصينية، أن اللقاح لا ينبغي أن يكون أداة سياسية، بينما قال الحزب الحاكم في تايوان، إن الصين هي “اليد السوداء”، التي تمنعها من الوصول إلى اللقاحات دوليًا.
وتنازع الاثنان مِرارًا وتكرارًا منذ بدء الوباء، نظرًا لافتقار تايوان إلى الوصول الكامل إلى مُنظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين.
من جانبها، ذكرت السلطات اليابانية، أنها ستدرس مُشاركة لقاحات فيروس كورونا مع دول أخرى، وحثت لجنة تابعة للحزب الحاكم على تقديم جزء من مخزونها من جرعات "أسترازينيكا" إلى تايوان.
وتكافح تايوان ارتفاعًا حادًا في الإصابات المحلية، كما طعمت أقل من 2٪ من سُكانها، بينما أمّنت اليابان أكثر من 400 مليون جرعة، أو ضعف ما يحتاجه سكانها.
الرد الصيني
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، قال، إن اليابان لا تستطيع حتى أن تضمن لشعبها ما يكفي من اللقاحات في الوقت الحالي، وأن الكثير من الناس في تايوان لديهم شكوك بشأن العرض.
وضاف وين بين: "أريد أن أؤكد أن مُساعدات اللقاح يجب أن تعود إلى الغرض الأصلي المُتمثل في إنقاذ الأرواح، ولا ينبغي تحويلها إلى أداة لمصلحة شخصية سياسية".
كما عرضت الصين لقاحات على تايوان، لكن تايوان تقول إن اللقاحات المصنوعة في الصين لها الكثير من المخاوف المُتعلقة بالسلامة، بجانب اتهامها بعرقلة صفقة مع شركة "بيونتيك" الألمانية لشراء لقاحها المُضاد للفيروس التاجي، فيما تنفي بكين ذلك.
