هل تتبع عورات الناس حرام؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، عن سؤال هل تتبع عورات الناس حرام، وكيفية التوبة من ذلك؟.
جاء جواب دار الإفتاء، بأنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المُحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
وتابعت: “يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمُسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بُغض الناس ولا الحط من قدرهم”.، حيث قال صلى الله عليه وآله سلم: “مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ” متفق عليه، والله سبحانه وتعالى أعلم.
في سياق آخر أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال لامرأة تسأل هل إجهاض الجنين في الشهر السادس بناءً على تقرير طبي حرام؟.
وأجابت دار الإفتاء عن السائلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بالنسبة للسؤال الوارد تقول فيه سيدة أنا حاملٌ منذ ستة أشهر، وقد قرر الأطباء أن في استمرار الحمل خطرًا مُحقَّقًا على حياتي؛ فما حكم إجهاض الجنين؟
الجواب: يَحرُمُ الإجهاضُ مطلقًا؛ سواء قبل نفخ الروح أو بعده إلَّا لضرورةٍ شرعية؛ بأن يقرر الطبيب المختص المعتمد أن بقاء الجنين في بطن أمه فيه خطرٌ على حياتها أو صحتها، فحينئذٍ يجوز إسقاطه، ولا مانع مِن ذلك شرعًا؛ مُراعاةً لحياة الأم وصحتها المستقرة، وتغليبًا لها على حياة الجنين غير المُستقرة.