الرعاية الصحية: 5300 بلاغ تلقتهم غرفة العمليات المركزية الموحدة لخدمات الطوارئ
استعرض مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال اجتماع اليوم الاثنين، رؤية عمل غرفة العمليات المركزية للشبكة الوطنية المُوحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والتي تلقت 5300 بلاغ منذ بداية تدشينها في أبريل وحتى الآن.
وأضاف بيان الهيئة، أن الرؤية العامة لغرفة العمليات المركزية للشبكة الوطنية المُوحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، ترتكز على الارتقاء بمنظومة الطوارئ داخل الدولة من خلال تكامل الدوائر الصحية وتعظيم الاستفادة من تكامل كافة الجهات للحفاظ على صحة وسلامة المُواطنين باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في ذلك.
وتابع البيان: “ترتكز آليات ومنظومة العمل بغرفة العمليات المركزية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على 8 محاور مُتكاملة، تبدأ بـ”مُوزع مهام لاسلكي متطور، نظام المؤتمرات اللاسلكية المؤمنة، مرورًا بمنظومة المراقبة الذكية اللاسلكية، ومنظومة متلقي البلاغات المميكنة التابعة لهيئة الإسعاف، ثم منظومة القراءات الحيوية للمصاب، منظومة الأسِرة والمستلزمات الطبية داخل مستشفيات الهيئة، ومنظومة تحديد مكان المتصل آليًا، ومنظومة GEO مكاني للمرافق الحيوية".
وكان الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان، قد أكد أن غرفة العمليات المركزية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، لا يقتصر دورها فقط على التعامل مع الحالات الطارئة والاستجابة اللحظية لأي حادث أو واقعة بآليات تكنولوجية متطورة ومتكاملة، بل تعتبر الغرفة آداة استباقية لترصد أي مؤشرات تؤثر على الصحة العامة للمواطنين.
وتعمل غرفة العمليات المركزية الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بمقر فرع الهيئة ببورسعيد، ضمن الجهات المشاركة بالشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على مُستوى جمهورية مصر العربية، والتي تهدف إلى تكامل الدوائر الصحية وكذلك خدمات جميع المرافق الحيوية بالدولة مثل (الصحة، هيئة الإسعاف، الحماية المدنية، المياه، الغاز، البترول، الكهرباء)، وغيرها من المرافق في إطار تكاملي لسرعة التعامل مع الأزمات والحوادث الطارئة والسيطرة عليها واحتوائها، بما يسهم في الحفاظ على سلامة وأمان المواطنين، كما يعد إنجاز تاريخي ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات بالدولة بما يضمن سرعة التعامل مع الأزمات الطارئة واحتوائها.