ميمي جمال: سمير غانم كان "ترمومتر" على المسرح.. وعندي "هُس هس" بسبب كورونا

روت الفنانة ميمي جمال، ذكريات جمعتها مع الفنان الراحل سمير غانم من خلال مسرحية “دو ري مي فاصوليا”، الذي عُرضت عام 2001.

وقالت ميمي جمال، خلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة “ON”، إن الفنان سمير غانم كان لديه طريقة خاصة في تقديم الكوميديا، عندما يدخل المسرح مثل “الترمومتر” ويقيس ردود فعل الجمهور ويُحدد نوعيته بمجرد دخوله المسرح.

وأوضحت ميمي جمال، أن الفنان الراحل سمير غانم كان يقوم بإلقاء إفيهات بمُجرد دخوله المسرح، مُعلقًا: “كان بيرمي إفيهين وتلاتة عشان يشوف الجمهور شكله إيه، لو لقى الضحكة عالية يواصل ويخش على الأغنية، أما في حال كان الجمهور من نوعية “اللي قافل شوية” بضحكة مش حقيقية، وليست عالية مكنش بيحبها، وكان طلعت زكريا يقيس النبض معه في البداية”.

وأضافت أن كل من عمل مع الراحل سمير غانم، يدرك أنه يجب أن يكون واعيًا، مُعلقًة: "لازم اللي يشتغل معاه يبقى واعي، البصة في عينه كنت بعرف إمتى هيقول إفيه أو هيقول إفيه جديد أو يقفل".

وأشارت إلى أن إفيهات الراحل سمير غانم كانت “دمها خفيف ومضحكة”، وفي كثير من الأحيان وفي عدد من المسرحيات تسببت في ضحكها على المسرح، قائلة: “كتير أوي كان بيقول إفيهات تضحكني على المسرح زي مسرحية (دوري مي فاصوليا)، المفروض في أحد المشاهد بنتي كانت عروسة في المسرحية، ولما دخلت، قرر يكشف دراعها وقالها، لازم أعاين الدراع لأن أبويا لما تزوج أخد مقلب في مراته وكانت (تايواني الخشب) وده طلعنى عن النص بضحك حقيقي”.

ونعت ميمي جمال، الفنان سمير غانم قائلة: "كان إنسان جميل أوي في كل حاجة، وزعلت عليه أوي ومشكلتي أني جالي (هس هس) بسبب فيروس كورونا".

ميمي جمال تكشف قصة اختبار المُخرج عز الدين ذو الفقار لدخولها عالم الفن