في ذكرى ميلاد مارلين مونرو.. 7 نظريات حول وفاتها وسر الأطباق الطائرة
تمر اليوم 1 يونيو ذكرى ميلاد النجمة العالمية مارلين مونرو، التي تعد واحدة من أبرز الممثلات في تاريخ السينما الأمريكية، وذاعت شهرتها في معظم دول العالم، حتى غير المهتمين بالسينما يعرفون مارلين مونرو.
الكثير من الشائعات والأقاويل ترددت حول سبب وفاة مارلين مونرو، وأصبحت وفاتها لغزا كبيرا لم يفك طلاسمه حتى الآن، ومادة خصبة للإعلام والصحف لكي تتحدث عنها، وفي هذا الإطار نشر موقع The Wrap مقالا يفند فيه 7 نظريات حول وفاة النجمة الراحلة، التي عُثر عليها ميتة في منزلها عام 1962، عن عمر ناهز 36 عامًا، وحولها مجموعة من الأقراص والحبوب المخدرة.
النظرية 1: قُتلت على يد السياسي الأمريكي روبرت كينيدي للتستر على علاقتهما، إذ تدعي النظرية أن مونرو كانت على علاقة جنسية عابرة مع روبرت كينيدي، لكنها أصبحت مرتبطة جدًا به وأحبته، وقتلها من أجل الحفاظ على حياته المهنية، وروج لهذه النظرية للمرة الأولى الناشط اليميني فرانك كابيل عام 1964.
النظرية 2: تروج هذه النظرية إلى أن مارلين قتلت أيضا على يد روبرت كينيدي، لكن ليس بسبب علاقتهما العابرة، بل لأنها عرفت الكثير من المعلومات، تدين سمعة عائلة كينيدي، وقتلها روبرت عندما اكتشف الأمر، وروج لهذه النظرية صحفي الروك أنتوني سكادوتو في كتابه عام 1975 "من قتل مارلين مونرو".
النظرية 3: لم يقتلها روبرت كينيدي، لكنه قام بتدبير موتها على أنه حالة انتحار، وقد تبنى الصحفي أنتوني سمرز هذه النظرية المعقدة في كتابه الصادر عام 1985 بعنوان "إلهة: الحياة السرية لمارلين مونرو".
وتفيد النظرية أن روبرت كينيدي قطع علاقته بمارلين مونرو، وهددت الممثلة بكشف تفاصيل العلاقة، لكنه مع شقيقه بيتر لوفورد دفعاها إلى الإدمان والإفراط في تناول المخدرات والكحول مما تسبب في وفاتها، وتم الترويج للأمر على انه انتحار.
النظرية 4: تم قتلها على يد وكالة المخابرات المركزية، من أجل إيذاء كينيدي، وذلك الأمري يروج له كتاب بعنوان "الضحية: الأشرطة السرية لمارلين مونرو"، إذ يقول مؤلفه ماثيو سميث إن وكالة المخابرات المركزية كانت تعرف أن مونرو وروبرت كينيدي على علاقة غرامية، وقتلتها المخابرات لكي تلحق الضرر بكينيدي.
النظرية 5: تم قتلها على يد المافيا لإيذاء كينيدي، إذ يدعي المؤلفان تشاك وساك جيانكانا في كتابهما Double Cross أن مونرو قُتلت بالفعل بأمر من سام جيانكانا زعيم مافيا شيكاغو، لإجبار روبرت كينيدي على التراجع عن بعض حملاته التي تهدد مصالح المافيا.
.
النظرية 6: الأمر كله تستر من قبل أطبائها، فهذه النظرية تستبعد كيندي من قتلها، إذ يقول دونالد سبوتو في كتابه الصادر عام 1993 "مارلين مونرو: السيرة الذاتية" أن وفاة النجمة العالمية كانت نتيجة جرعة أدوية زائدة، حدثت لأن مونرو كذبت على طبيبيها بشأن كمية الدواء التي تتعاطاها، وخاف الأطباء من عواقب الأمر فاعتبروا وفاتها بمثابة حالة انتحار.
النظرية 7 : كانت ستكشف الحقيقة وراء الأجسام الطائرة المجهولة. وهذه القصة نعتبرها بمثابة الأطرف والأغرب، لكن التقرير شملها، وجاء ذكرها في فيلم وثائقي بعنوان "غير معترف به"، ويقول فيه دكتور ستيفن جرير إن الحكومة الأمريكية قتلتها لأنها كانت تهدد بتسريب معلومات حول كائنات فضائية، ولك أن تصدق ذلك أو تكذبه لكنه أمر طريف لكي ننهي به هذا الجدل حول وفاة مارلين مونرو.
معلومات تهمك حول مارلين مونرو وكينيدي
علاقة مونرو المزعومة مع عائلة كينيدي ظهرت في جميع النظريات حول وفاتها، وانتشرت شائعات بأنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي جون إف كينيدي وهي الأقاويل التي انتشرت عندما كانت على قيد الحياة، لكن بعد وفاتها ظهرت أقاويل أنها كانت على علاقة أيضًا مع شقيق جون كنيدي الأصغر، المدعي العام روبرت كينيدي.