"طفل العسل ليس الأول".. مشاهد في الفن المصري ناقشت التعذيب بالنحل
بطريقة عقاب قاسية يقشعر لها الأبدان، وقلب انتُزعت منه الرحمة والإنسانية، وجد أب ضالته في عقاب ابنه عن طريق دهنه بالعسل وتركه للحشرات والذباب لكي تأكل جسده، مقيدا يده وتوثيقه بالحبال، مستخدمًا عصا خشبية خلف ظهره، وخلقت تلك الواقعة حالة كبيرة من الغضب على مواقع السوشيال ميديا، حيث رأى كثيرون أنها أمر منافٍ لجميع الأخلاق ولا يمت للإنسانية بأية صلة.
تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ ارتبط العسل بالتعذيب مسبقا في أكثر من عمل فني، وكان آخرها مسلسل “لعبة نيوتن”، بطولة منى زكي ومحمد ممدوح، والذي عرض في رمضان الماضي 2021.
واستخدم العسل كطريقة تعذيب في مسلسل “لعبة نيوتن” في أحد المشاهد حينما ألقى الفنان محمد ممدوح السائل المغذي للنحل على وجه الفنان أحمد طلعت، بعدما حرق الأخير “منحل” الأول، وكانت النتيجة وفاته بعد تجمع النحل على جسده.
وفي عام 1990 بفيلم “الذل” ليحيى الفخراني وليلى علوي، استخدم العسل أيضا كوسيلة للعقاب، حيث اتفق كل من ليلى علوي والفنان أحمد بدير على دهن “الفخراني” بالعسل وتركه كوليمة لحشرات المزرعة، انتقامًا منه على محاولته حرقهم.
وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بإحالة الطفل الذي سكب والده العسل على جسده ليعاقبه على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات، كما أمرت بالتحفظ علي الهاتف المحمول الخاص بوالدته لفحص الفيديوهات الموجودة به وهي مقاطع فيديو لتعذيب الأب لنجله.
