أبل تحرز تقدماً في إلزام مورديها بأخلاقيات العمل ووقف استغلال الأطفال
أعلنت شركة "أبل" عن إحراز شركائها من الموردين، تقدما ملموسا خلال العام الماضي، في الالتزام بالممارسات القياسية.
وقالت الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، إن التقدم الذي تم إحرازه شمل الحد من الانتهاكات الجسيمة لأخلاقيات العمل والسلوك المهني كما لم تظهر أي حالة لعمل الأطفال، بحسب تقرير المسؤولية الاجتماعية لسلاسل التوريد الصادر حديثاً عن الشركة.
ويتألف التقرير من 113 صفحة تتناول العديد من القضايا، تتراوح بين الخدمات الصحية للعمال إلى استهلاك الطاقة وسياسات الوقاية من الأمراض المعدية وخاصة في أعقاب تفشي كوفيد19.
وعرض التقرير العديد من الأمثلة التي أشارت إلى فشل الموردين في الوفاء بالتزاماتهم وعدم امتثالهم لسياسة "أبل" المتعلقة بساعات العمل.
وتوقفت "أبل" عن عرض عناوين أماكن عمل القائمة الحديثة للمقاولين والموردين الذين تعمل معهم، وهي المعلومات التي نشرتها في الماضي حرصاً منها على الالتزام بمعايير الشفافية.
أجرت "أبل" على مدار العام الذي شهد تداعيات الجائحة 1121 تقييما لموردين ومراكز تجميع ومصانع تنتشر عبر 53 دولة قابلت خلالها أكثر من 57 ألف عامل للتأكد من تطابق إفادتهم مع المعلومات التي حصلوا عليها من الإدارة، كما قامت الشركة بمتابعة معظم هؤلاء الموظفين للتأكد من عدم اتخاذ الإدارة إجراء انتقاميا تجاههم. كذلك أجرت أكثر من 100 تقييم مفاجئ دون إشعار مسبق للمورد.
البنك المركزي: ارتفاع حجم السيولة المحلية إلى 5.18 مليار جنيه خلال أبريل الماضي