مجلس الأمن يطالب بعقد جلسة عاجلة للرباعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية
طالب رئيس مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بعقد اجتماع طارئ لأعضاء الرباعية الدولية المُكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا بشأن تسوية القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
وخلال مؤتمر له بشأن تولي أستونيا لرئاسة مجلس الأمن الدولي في دورته الحالية، أوضح سفين يورغينسون، مندوب أستونيا، أنه لا يرى حلًّا للقضية الفلسطينية سوى من خلال حل الدولتين، مؤكدًا أن كل موجة جديدة من العُنف بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي تُقلل من إمكانية تحقيقه.
وأشار المندوب الأستوني، إلى أنه يجب تهيئة الظروف الدولية للتوصل إلى اتفاق بشأن القضية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وباقي الأراضي المحتلة، مُضيفًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين لا يزال هشًا، مُطالبًا: “بضرورة استئناف مفاوضات السلام”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي وقت سابقن وجّه مجلس الأمن الدولي باحترام وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة عقب 11 يومًا من القصف والتصعيد.
وجاءت تلك الدعوى في أول بيان لمجلس الأمن الدولي تجاه التطورات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، إذ فشل المجلس في اجتماعات سابقة له بإصدار بيان مُشترك بشأن العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
كان قد رحّب أعضاء مجلس الأمن، بإعلان وقف إطلاق النار، وأقروا بالدور الهام الذي لعبته مصر ودول المنطقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، مُشددين على الحاجة إلى مُساعدة إنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين.