أشهر خريجي مدرسة إيفيلين للخزف والفخار يكشف آخر تفاصيل حياتها قبل وفاتها:"كانت بتشتغل ونزلت البسين" (صور)
قال عبد الستار عبد السميع عبد الرحمن، أحد خريجي الجيل الأول بمدرسة إيفيلين لتعليم صناعة الخزف والفخاربقرية تونس بالفيوم، وأحد كبار الخزافين بالقرية، إن السيدة إيفيلين بوريه، كانت تعمل بالخزف قبل وفاتها بوقتٍ بسيط، ثم قامت بممارسة رياضتها المُفضلة بالاستحمام داخل البسين، وتناولت الطعام، ورقدت على سريرها وتوفيت على ذلك.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، أنه كان على تواصل بشكل دائم مع إيفيلين، هاتفيًا لأخذ رأيها في أموره العملية والشخصية لأنه كان يعتبرها بمثابة والدته، فضلًا عن إنها جارته مُنذ سنوات، وكانت تربطها بأسرته علاقة طيبة حتى وفاتها، "حزنت من وقت ما عرفت بخبر وفاتها، حفرت اسمها كله في القرية ومفيش حد جه ولا هييجي زيها".
وأوضح عبد الرحمن، أن بوريه، كانت تحافظ على الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المُستجد، كما أنها حصلت على تلقي لقاح كورونا مُنذ ما يقرب من شهر مضى حفاظًا على صحتها من الخطر.
ولفت عبد الرحمن، أحد خريجي مدرسة إيفيلين لتعليم صناعة الخزف والفخار، أنها أوصت قبل وفاتها بدفنها في قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق.
وقد رحلت عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء، السويسرية إيفيلين بوريه، رائدة صناعة الفخار بقرية تونس السياحية، ومؤسسة مدرسة تعليم صناعة الخزف والفخار بالقرية، عن عمر ناهز الـ85 عامًا، على أن تُشيع الجنازة صباح اليوم الأربعاء بالفيوم.
وإيفيلين بوريه، هي مؤسسة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس في الفيوم، فضلًا عن تأسيسها أول مدرسة لتعليم صناعة الخزف، والتي حولت قرية تونس إلى أشهر قرية سياحية في مصر و الفيوم.
و بوريه، هي فنانة سويسرية حولت قرية ريفية إلى أهم مزار سياحي، وجاءت إلى الفيوم، منذ ما يقرب من 46 عامًا، خلال زيارة لبحيرة قارون مع زوجها السابق الشاعر سيد حجاب، حتى اندهشت بالقرية وقررت الإقامة بها.
