محافظ أسيوط يلتقي عميد معهد جنوب مصر للأورام لبحث سبل الدعم
التقى اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتورة إيمان مسعد، عميد معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط، والتي تعتبر أول سيدة تشغل هذا المنصب بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيينها عميدًا للمعهد، وذلك لبحث سبل دعم المعهد ومستشفى الأورام التابع له، وذلك تفعيلًا لدور المحافظة والمشاركة المجتمعية في النهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة وجميع محافظات الصعيد التي يخدمها المعهد، تنفيذًا لجهود القيادة السياسية والدولة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي بداية اللقاء وجه محافظ أسيوط، التهنئة للدكتورة إيمان مسعد لتوليها منصب عميد معهد جنوب مصر للأورام، متمنيًا لها دوام التوفيق في المنصب الجديد، مشيدًا بدور قيادات جامعة أسيوط، وعلى رأسها الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة في دعم القطاع الصحي بالمحافظة، من خلال النهوض بالمستشفيات الجامعية في كافة التخصصات التي تقدم خدماتها الطبية لأهالي المحافظة ومحافظات الصعيد، والتي تعد قبلة للمرضى من مختلف المحافظات، فضلًا عن الجهود المبذولة لتطوير مستشفى معهد جنوب مصر للأورام والتي تأتي في إطار تطوير الخدمة الطبية واستخدام الأجهزة الطبية الحديثة في علاج الأورام بمحافظات الصعيد، كما أشاد المحافظ بالدور الهام لمستشفى الأورام بمعهد جنوب مصر وخدماتها الطبية التي يقدمها لمرضى أطفال الصعيد وتمييز الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، وتوافر الأجهزة الطبية لعلاج أمراض السرطان وخاصة جهاز المعجل الخطي الأحدث من نوعه في الشرق الأوسط، وكذلك ووجود أحدث وحدة زرع نخاع والأولى من نوعها بصعيد مصر والتي اثبتت كفاءتها في إجراء عمليات زرع النخاع.
وأعلن محافظ أسيوط، خلال اللقاء، دعمه الكامل لجهود المشاركة المجتمعية للنهوض بالقطاع الصحي بالمحافظة وبالخدمات المقدمة للمرضى بمعهد جنوب مصر للأورام والمستشفيات التابعة له، لافتًا إلى زيارته المتعددة للمستشفى وتفقد أقسامه المختلفة للوقوف على الخدمات المقدمة للمرضى ومتابعة جهود التطوير بمختلف الأقسام لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
واستعرضت الدكتورة إيمان مسعد دور معهد جنوب مصر للأورام ومستشفى الأورام التابع له، والذي يخدم أكثر من 40 ألف مريض سنويًا من المصابين بمختلف أنواع الأورام من شتى الأعمار من كافة محافظات الصعيد، ويوجد به بعض الوحدات المتخصصة والأجهزة الطبية الحديثة، ومنها وحدة المناظير الجراحية الجديدة لتحسين نتائج العمليات الجراحية المتقدمة، وتوفير وحدة المناظير التشخيصية ووحدة التشخيص الالكتروني للأشعة، وتطوير وتجديد قسم باثولوجيا الأورام، وإضافة أحدث جهاز لتمرير العينات، وجهاز الميكروسكوب متعدد الرؤوس، ووحدة الفحص بالموجات الفوق صوتية الجديدة بإضافة 2 جهاز متطور لتقليل قوائم انتظار المرضى، وإنشاء مبنى العلاج الإشعاعي الجديد، وتوفير جهاز المعجل الخطي الجديد الثاني بالمعهد وأحدث أجهزة العلاج الاشعاعي في مصر وفي الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توفير وتشغيل جهاز المعجل الخطي لتقديم العلاج الإشعاعي للمرضى، مشيرة إلى أهمية المشاركة المجتمعية الفعالة التي حرصت الجامعة وإدارة المعهد على تنفيذها في صورة شراكة مستديمة مع كافة المؤسسات الدينية والمجتمعية والتي ساهمت في توفير العديد من الأجهزة الطبية وتطوير البنية التحتية في المعهد القائم وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية التي تتبناها الجامعة لتكوين تكاتف مجتمعي حقيقي لدعم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط وتوحيد الجهود المجتمعية المبذولة في مجال مكافحة السرطان بصعيد مصر.