ارتفاع معدل قصر النظر لدى الأطفال بسبب جائحة كورونا 3 أضعاف (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة، أن جائحة فيروس كورونا، ثم الإغلاق العام، أدوا إلى ضعف بصر الأطفال نظرًا للتعلم عن بعد وقلة وقت اللعب في الخارج.
وكشفت الدراسة، أن زيادة وقت الشاشة مع تقليل اللعب بالخارج هو مزيج مثالي لزيادة حالات قصر النظر.
ووجد باحثون في الصين أن معدل قصر النظر ارتفع 3 مرات في عام 2020 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، مقارنة بالسنوات الـ5 السابقة.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كلما أصيب الطفل الأصغر سنًا بهذه الحالة، ازدادت مشاكل العين سوءًا في وقت لاحق في الحياة.
ولمكافحة هذه الحالة، يقترح أطباء العيون وفاحصو النظر أن يقضي الأطفال وقتًا أطول في الهواء الطلق، وأخذ فترات راحة بين النظر إلى الشاشات، وإذا لزم الأمر استخدام العدسات اللاصقة أو قطرات العين.
وبفضل عمليات الإغلاق والمدارس الافتراضية، يقضي ملايين الأطفال في جميع أنحاء أمريكا وقتًا في الداخل أكثر بكثير مما كانوا يقضونه قبل عام 2020، ووقتًا أطول بكثير في النظر إلى الشاشات، كما يتعلم بعض الطلاب عبر الإنترنت منذ أكثر من عام.
وأظهرت الدراسة أن التعلم عبر الإنترنت يتسبب في تخلف العديد من الأطفال في فصولهم الدراسية، حيث عانى العديد من الطلاب أيضًا من زيادة التوتر والاكتئاب وحالات الصحة العقلية الأخرى.
وقد يعاني نصف سكان العالم من هذه الحالة بحلول عام 2050، وفقًا لبحث أجراه معهد Brien Holden Vision في أستراليا عام 2016.
وبالنسبة للأطفال في جميع أنحاء العالم، قد يكون الوباء قد أدى إلى تسريع هذا الاتجاه، كما تشير إحدى النظريات إلى أنه عندما ينظر الطفل إلى الشاشة لفترة طويلة من الوقت، فإن عينه سوف تتكيف مع التركيز على الأشياء الأقرب بدلًا من تلك البعيدة.
ووجد الفريق أن عدد الأطفال المصابين بقصر النظر بين سن 6 و8 ارتفع إلى 3 أضعاف في عام 2020، مقارنة بالسنوات الخمس السابقة.