محافظ الفيوم: "إيفيلين" كانت تعشق المحافظة وساعدت الشباب في إقامة ورش خاصة بهم (صور)
أعرب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن حزنه لرحيل "إيفيلين" سويسرية الجنسية، مقدمًا التعازي لأسرتها، قائلًا: "تلك السيدة التي ساهمت في تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص، جعلها قِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، بما ساعد على الارتقاء بالقرية على المستويين الاجتماعي والاقتصادي".
ونعى محافظ الفيوم، إيفيلين بقوله: "الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، لتعليم الشباب والفتيات تلك الحرفة، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محلياً ودولياً".
وأناب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، المحاسب كمال سلومة، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لحضور مراسم الجنازة وتشييع جثمان السيدة "إيفلين بوريه" السويسرية، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس، التي وافتها المنية مساء أمس.
وشُيع أهالي قرية تونس بالفيوم، اليوم، جثمان الفنانة السويسرية إيفيلين بوريه، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس بالفيوم، ومؤسسة مدرسة الخزف بالقرية، إلى مثواها الأخير بمقابر الأقباط بالقرية الثانية بجوار قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم.
وشهدت القرية حُزنًا كبيرًا، عقب دفن جثمان الفنانة السويسرية إيفيلين بوريه، والتي وافتها المنية أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 85 عامًا.
تقدم مراسم التشييع والدفن، الفنان التشكيلي محمد عبله، صاحب أول متحف للكاريكاتير بالشرق الأوسط، وأيضًا نجله الرسام إبراهيم عبلة.
وإيفيلين بوريه، فنانة سويسرية حولت قرية ريفية إلى أهم مزار سياحي، وجاءت إلى الفيوم، منذ ما يقرب من 46 عامًا، خلال زيارة لبحيرة قارون مع زوجها السابق الشاعر سيد حجاب، حتى اندهشن وأعجبت بالقرية وقررت الإقامة بها، وعلمت أبناء القرية صناعة الخزف والفخار، والتي حولتها إلى أشهر قرية سياحية في مصر و الفيوم، وذات طابع خاص وقِبلة للسائحين والزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصة في مهرجان تونس السنوي.