عزة فهمي تودع صديقتها إيفيلين بكلمات مؤثرة :"هتوحشني تعبیراتك اللي دمھا خفیف وداعًا صدیقتي العزیزة" (صورة)
أعربت عزة فهمي، مصممة مجوهرات مصرية، ورئيس مجلس إدارة شركة حُلي مصر، عن حُزنها بعد رحيل صديقتها السويسرية إيفيلين بوريه، والتي وافتها المنية مساء الثلاثاء الماضي، وشيعت جنازتها أمس الأربعاء بمقابر الأقباط بالقرية الثانية بالفيوم، عن عمر ناهز الـ85 عامًا.
ونشرت فهمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورة تجمعها مع صديقتها الراحلة إيفيلين بوريه، كما دوّنت منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنعي فيه رحيلها :"كنا دائماً ثلاثة، عطیات الأبنودي المخرجة التسجیلیة المصریة، ایفلین السویسریة المصریة بالاختیار، وعزة فھمي، ذكریات السبعینات وكل شيء على قد الحال؛ ولكن جمعنا حب مصر معاً، عطیات بالفیلم وانت بالخزف وانا بالحُلي".
واستكملت فهمي:"حكایات كثیرة دائما كان فیھا ضحك، واحیاناً كثیرة مشاكل؛ ولكن كان دائماً تناولك لھا بسیطاً ومتفائلاً، سعدت جداً إني شفتك من فترة قصیرة في تونس، جلسنا ساعة نضحك على ذكریاتنا زمان وتفكرینني بأحداث كنت نسیتھا؛ ولكن طریقتك كان فیھا خفة دم محصلتش، دائماً كنتِ المثل الرائع، الحقیقي، الصادق، عملتِ في رأیي، شغل "دولة ووزارة" في التدریب والتنمیة في قریة أصبحت على خریطة مصر الثقافیة، حتوحشیني، وح توحشني تعبیراتك اللي دمھا خفیف، وداعاً صدیقتي العزیزة، وارجو عندما نلتقي، نضحك على نفس الحاجات، مصر فقدتك الیوم، فنانة غالباً لایجود بھا الزمان كثیراً، ایفلین، انا فعلاً اكُنُْ لكِ الإعجاب والحب والإحترام."
وشُيع أهالي قرية تونس بالفيوم، أمس الأربعاء، جثمان الفنانة السويسرية إيفيلين بوريه، رائدة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس بالفيوم، ومؤسسة مدرسة الخزف بالقرية، إلى مثواها الأخير بمقابر الأقباط بالقرية الثانية بجوار قرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم.
وشهدت القرية حُزنًا كبيرًا، عقب دفن جثمان الفنانة السويسرية إيفيلين بوريه، والتي وافتها المنية أول أمس، عن عمر ناهز الـ 85 عامًا.
تقدم مراسم التشييع والدفن، الفنان التشكيلي محمد عبله، صاحب أول متحف للكاريكاتير بالشرق الأوسط، وأيضًا نجله الرسام إبراهيم عبلة.
وإيفيلين بوريه، فنانة سويسرية حولت قرية ريفية إلى أهم مزار سياحي، وجاءت إلى الفيوم، منذ ما يقرب من 46 عامًا، خلال زيارة لبحيرة قارون مع زوجها السابق الشاعر سيد حجاب، حتى اندهشن وأعجبت بالقرية وقررت الإقامة بها، وعلمت أبناء القرية صناعة الخزف والفخار، والتي حولتها إلى أشهر قرية سياحية في مصر و الفيوم، وذات طابع خاص وقِبلة للسائحين والزوار من مختلف أنحاء العالم، خاصة في مهرجان تونس السنوي.
