وزيرة البيئة: تغير المناخ أعظم تحدٍّ تواجهه الأرض
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشكلة تغير المناخ أصبحت أعظم تحدٍ تواجهه الأرض، خاصة بعد جائحة كورونا وفقد الكثير من الكائنات وتدهور الموارد الوطنية للبلدان، ويعد أهم هذه الموضوعات هو التكيف مع الآثار السلبية لمخاطر تغير، حيث إن قارتنا أكثر تهددا بتغير المناخ وتضرر بصورة كارثية منه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة البيئة مع مجموعة المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء؛ لمناقشة عدد من الموضوعات التفاوضية الهامة ذات الصلة بالدول النامية والإفريقية، حيث تستضيف مدينة شرم الشيخ تلك الاجتماعات خلال الفترة من 30 مايو وحتى 18 يونيو، بحضور رئيس المجموعة الإفريقية وعدد 40 مفاوضا من كبار المفاوضين الأفارقة لتغير المناخ، ونقاط الاتصال المعنيين بتغير المناخ وممثلي الدول الإفريقية، بالإضافة إلى المنظمين من سكرتارية المجموعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشارت “ياسمين فؤاد” إلى أن الاجتماع سيناقش موضوعات ذات أهمية بالنسبة لدولنا مثل ضرورة اتخاذ الدول المتقدمة زمام المبادرة في التخفيف من الانبعاثات المسببة لظاهرة تغير المناخ، والتأكيد على ضرورة العمل على توفير وسائل التنفيذ اللازمة من تمويل ونقل تكنولوجيا وبناء قدرات للدول النامية لمساعدتها في إجراءات التكيف مع مخاطر تغير المناخ والتخفيف من الانبعاثات.
ويشارك من مصر الوفد التفاوضي المعني بتغير المناخ بكلٍ من وزارتي الخارجية والبيئة، كما يشارك في الاجتماعات الافتراضية للهيئات الفرعية الوفد المصري الممثل من كافة الوزارات المعنية، حيث من المقرر عقد عدد من الاجتماعات للمفاوضين بمصر تمهيدا للاجتماعات المقبلة للأجهزة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والاجتماعات التحضيرية.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر بالمفاوضين الأفارقة ولرئيس المجموعة الإفريقية على تنسيق وتيسير عمل مجموعة المفاوضين الأفارقة والحفاظ على وحدة موقفنا الذي تعهدنا به منذ 2015 عند الإعلان عن اتفاق باريس.
جدير بالذكر أنه تم اختيار مدينة شرم الشيخ في مصر لعقد هذه الاجتماعات لتوافر الإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها المدينة في تنظيم مثل هذه المؤتمرات الدولية بالإضافة إلى اتباعها معايير الصحة والسلامة الواجب مراعاتها في ضوء انتشار جائحة كورونا.