"كاحتفالات رمضان".. "الهيئة الكندية" تكشف تفاصيل فعاليات شهر التراث المصري (خاص)
قال مجدي يشوع، المتحدث الإعلامي للهيئة الكندية للتراث المصري، إن فكرة "شهر التراث المصري" أو ما يُسمى بشهر الحضارة المصرية، بدأت فكرته في 2019 حينما قدم عضو البرلمان شريف سبعاوي في مقاطعة أونتاريو طلب للعمل على ترويج دور مصر والمصريين كجالية مؤثرة في الثقافة الكندية، ومن خلال عدة مباحثات استطاع النائب أن يحصل على موافقة بالإجماع.
يسرد يشوع، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن جميع الخطط الخاصة بالفعاليات خلال السنة الماضية وأيضًا السنة الحالية ستكون افتراضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة نتيجة لتداعيات انتشار فيروس كورونا وغلق البلاد وأيضًا منع التجمعات، مؤكدًا أن الهيئة وضعت خطط أخرى للفعاليات في حين تم فتح البلاد مرة أخرى، لافتًا إلى أن مجلس إدارة الهيئة يتكون من 5 من رجال الأعمال المصريين.
كما حرص أعضاء الهيئة الكندية للتراث المصري على دخول الجيل الثاني والثالث من المصريين في كندا في الفعاليات وإبراز إنجازاتهم، وتوسع الأمر بعدها لتشمل الفعالية ذلك العام برنامج تحت مُسمى "في خاطري"، والهدف منه هو تحضير عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياسيين والمفكرين أيضًا وذلك للترويج لمصر، مُشيرًا إلى أن اللغة الإنجليزية هي الأساسية ومن بعدها اللغة العربية المُترجمة.
"كل المواد الترويجية هناخدها من مصر".. يقول المتحدث الإعلامي للهيئة الكندية للتراث المصري إن جميع الأعضاء لا زالت تعمل حتى الآن في تجميع كل المعلومات والفيديوهات التي ترسل لهم من مصر عن طريق وزارة الهجرة والسياحة وأيضًا الثقافة، بالإضافة إلى سعيهم في التنسيق مع نحو 30 هيئة مدنية بكندا التي تستطيع إنتاج مواد إعلامية للترويج إلى تأثير المصريين على الثقافة الكندية وإثرائها من خلال عرض الثقافات المشتركة بيننا وبينهم.
"شهر يوليو عندنا زي احتفالات رمضان".. أشار المصري مجدي يشوع إلى أهمية ذلك الشهر عند المصريين في كندا، خاصة بعد الدعم الكامل من مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مسترسلًا: "حجم اللي احنا عاوزينه وطموحنا يحتاج للدعم الحكومي دايمًا"، مؤكدًا أن وزارة الهجرة كان أول داعم للمشروع منذ البداية، كما أشار إلى أن ذلك الدعم يُشجع باقي الجاليات في العمل على فاعلية مثل هذه وتتحول إلى "شهر التراث العالمي".
"نهر النيل ومصر الحديثة والمومياوات الملكية".. كشف المتحدث الإعلامي للهيئة الكندية للتراث المصري في كندا أن العديد من الفعاليات التي تخص مصر وسيتم الترويج لها ستكون خاصة بنهر النيل وأهميته دون المساس أو التدخل في أي قضية سياسية، وأيضًا متحف المومياوات الملكية والمسرحيات، فضلًا عن واحة سيوة والآثار المصرية وإبراز دور المتحف المصري في كندا.
أعرب يشوع عن سعادته بكل خطوة يخطاها جديدة هو وجميع الأعضاء في هذا المشروع، متابعًا: "بذلنا مجهود كبير عشان نوصل للي أحنا فيه لوقتي"، مؤكدًا أن جميع التكاليف التي يتم تغطيتها لهذا المشروع تكن من أعضاء مجلس الإدارة، مختتمًا حديثه برضاه على ما يقدمونه "وصلنا لتأثير حلو على الأرض".
