"السياحة": إيفيلين بوريه جعلت قرية تونس رائدة في فن الفخار عالميًا
نعى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بمزيد من الحزن والأسى، السويسرية إيفيلين بوريه، التي وافتها المنية في وقت سابق، ورحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 82 عامًا.
ونشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي على “تويتر”، أن إيفلين أعطت الحياة بطريقتها الخاصة لقرية تونس في الفيوم بفن الخزف، وعلمت الأطفال التعبير عن أنفسهم من خلال الفن، وأصبحت القرية في النهاية رائدة في فن صناعة الفخار على مستوى العالم.
وكانت السويسرية إيفلين بوريه، قد جاءت في رحلة منذ أكثر من 65 عامًا، إلى القرية المطلة على بحيرة قارون، ووقعت إيفيلين في حب تراب القرية، وقدّرت ثراء هذه الأرض الطيبة حتى قررت أن تقضي فيها بقية سنوات عمرها، وأخذت على عاتقها رسالة امتدت طيلة سنوات عمرها، وهي أن تُعلم أبناء القرية صناعة الخزف لتصبح مدرسة تجذب الأطفال لهذا الفن، خاصة الفتيات اللاتي أصبح الكثير منهن صاحبات ورش لصناعة الخزف ومُنتجاته.
وأسست إيفيلين مع زوجها، ورشة خاصة لصناعة الخزف، بخلاف المدرسة، وبفضلها تحولت القرية إلى مُجمع لصناعة الخزف على مُستوى المحافظة، وقد وصلت شهرة القرية للعالمية، ولا زال نجلها المهندس أنجيلو، يتولى حاليًا مسئولية إدارة مدرسة الفخار التي أسستها.