إثيوبيا تجدد مزاعمها حول سد النهضة: لن نلحق الأذى بمصر والسودان
قال وزير الري الإثيوبي ياسر عباس إنه لا توجد نية لدى إثيوبيا بإلحاق الأذى بالسودان ومصر من خلال بناء سد النهضة، وفقا لما أذاعته فضائية العربية، في خبر عاجل لها، منذ قليل.
كان وزير الري السوداني، قاد أكد في وقت سابق أن هناك فوائد كثيرة لسد النهضة بالنسبة للسودان، لكنها ستتحول إلى مخاطر فادحة، إذا لم يتم توقيع اتفاق قانوني مُلزم، نظرًا لقرب سد النهضة من سد الروصيرص.
فيما صرح وزير الري السوداني، خلال لقائه فريق الاتحاد الأوروبي برئاسة كاتيا الفورز، مستشارة وزير الخارجية الفنلندي الذي يزور السودان حاليًا، لبحث سير مفاوضات سد النهضة، بأن هناك آثار سلبية، تتمثل في نقصان مساحات الجروف، وأضرار بيئية للسد على السودان.
وتابع: “طرق سير المُفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي منذ شهر يونيو 2020 حتى فبراير 2021، انتهت عمليًا بتوسيع شقة الخلاف بين الدول الثلاث”.
وشرح وزير الري، للوفد الزائر، اقتراح السودان بتوسيع مظلة المُفاوضات التي يتولاها الاتحاد الإفريقي، بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، لكن إثيوبيا رفضتها.
واختتم قائلًا: “إثيوبيا اتخذت بالفعل قرار الملء في يوليو المُقبل، من خلال تعلية الممر الأوسط لسد النهضة في مايو الماضي، على أن يتم الملء الأحادي الجانب تلقائيًّا، عندما يزيد وارد المياه عن سعة الفتحتين السفليتين، وهذا ما سيحدث عند بدء موسم الأمطار في يوليو المقبل”.