خلاف عائلي حول الميراث وراء الكشف عن كنز علي بابا في شقة الزمالك (خاص)
كشفت مصادر مطلعة على أزمة شقة الزمالك ، والتي عثر فيها على قطع أثرية وتحف فنية، أن هناك خلافًا عائليًّا وراء كشف كنوز تلك الشقة، مؤكدة أن خلافًا نشب بين بعض أفراد العائلة كان سببًا في الكشف عن ذلك الكنز الثمين، وأن السبب الرئيسي كان على توزيع الميراث.
وتابعت المصادر في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن أحد النواب والذي سبق اتهامه في قضية القروض، وهو متزوج من عائلة صاحب الشقة، وبين أحد ملاك الشقة، وأنه تحصل على حكم قضائي جراء النزاع على الميراث، وتم الحجز على الشقة، وعندما توجه رجال تنفيذ الحكم إليها وجدوا كنزًا داخلها.
وفي وقت سابق كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل مثيرة حول قضية كنز شقة الزمالك منذ البداية.
كنز شقة الزمالك
وقال بكري، خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد: “حكاية حدثت، مهما أطلقنا الخيال لن نصل لفصولها بداية من طفل ولد على يد خاله، وبعدما اشتد عوده عامله مثل ابنه، وكتب شركته باسمه ومرت السنين العشر العجاف، ورجع الخال لحياته الطبيعية وراح يسأل ويتابع ظروف المؤسسة الضخمة التي تركها أمانة في يد ابن شقيقته، وخلال عمليات فحص السجلات والحسابات، اكتشف الخال أن من ولاه الأمانة، مارس الخيانة، وأن عشرات الملايين من الجنيهات تمت سرقتها، حالة من الثراء الفاحش تكشفت وسفه غير معهود راح يمارسه بكل الطرق، وبشكل مستفز”.
وأضاف بكري أن المستهتر نهب أموال شركة خاله، وراح يكبلها بالأعباء، وأخد فلوس الشركة بالاحتيال، وبتواطؤ بعض العاملين معه راح يستخدم كل نفوذه.
وتابع: “ضاق الحال بالخال، ولم يعد يعرف إلى من يلجأ، خاصة بعد أن لجأ ناكر الجميل إلى ممارسة حرب من نوع جديد ضد خاله وأسرته، وراح ينشر الشائعات والأكاذيب ويرفع الدعاوى المشبوهة والبلاغات الكاذبة، ويرسل كل ذلك في بيانات ومنشورات يجري توزيعها في بلدة الخال، ذي التاريخ العريق والعائلة التاريخية في وجه بحري، حيث لعبت دورًا وطنيًّا كبيرًا في تاريخ الحياة السياسية والبرلمانية”.