بعد إشادة وزير التعليم.. معلم بقنا: "مكنتش متوقعها وفخور لإعجابه بنصائحي لطلاب الثانوي"
كشف محمد جاد، معلم أول حاسب آلي بمدرسة دشنا الثانوية ومسئول IT وإحصاء، كواليس إشادة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بنصائحه التي قدمها لطلاب الثانوية العامة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال محمد جاد في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إنه نشر منذ عدة أيام مجموعة من النصائح لطلاب الثانوية العامة الخاصة بالامتحانات على موقع "فيس بوك"، لافتا إلى أنه بعدها فوجئ بمشاركة الوزير للمنشور الخاص به ويسبقها إشادة لدقة وعمق النصائح.
وأكد جاد أن زملائه وطلابه أبلغوه أيضا بإشادة وزير التعليم غير المتوقعة به، بالإضافة إلى تواصل مسؤولي التعليم بإدارة دشنا التعليمية وتهنئته، مشيرا إلى أنه أحس بالفخر والسعادة عقب علمه بتلك الإشادة، خاصة وأنها تثبت حديث الوزير المتكرر عن متابعته لكل ما ينشر ويكتب عن التعليم.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر عن إعجابه الشديد بنصائح كتبها معلم يدعى محمد جاد، معلم أول حاسب آلي بمدرسة دشنا الثانوية ومسئول IT وإحصاء، لطلاب الثانوية العامة عبر فيس بوك.
وقال وزير التربية والتعليم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "سعدت لدقة وعمق نصائح هذا المعلم الفاضل وقررت أن أشارككم إياها".
وبالفعل نشر وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ما كتبه المعلم المذكور لطلابه والمتمثل فيما يلي: "أبنائي طلاب وطالبات الثانوية العامة في كلام كده من القلب عايز أقوله ليكم ومعلش ممكن يكون كتير شوية بس ما هو طالع من القلب وملهوش علاقة بأني أتفق أو لا أتفق مع المنظومة الجديدة للتعليم نظام التابلت".
وتابع: "الغرض الأساسي للمنظومة الجديدة هو قياس نواتج التعلم يعني بالبلدي أفهم المعلومة صح وأيه أهميتها وإزاي أطبقها ومنسهاش مش زي الفترة اللي فاتت اللي يحفظ كويس يجيب مجموع، واللي مش عارف يحفظ كويس بينسي حاجات، وطبعا المجموع بيقل وفي الآخر أدخل كلية مش عايزها وأهو حاجة والسلام، ما هو الواحد قرف وتعب والسبب إن كلنا عايزين ندخل علمي علشان إزاي أبقي أدبي وفلان دخل علمي.. هو أحسن مني في إيه؟، ومين قال لمعاليك إن الأدبي وحش كل واحد فينا ليه قدرات وذكاء يختلف من فرد للثاني ودي أول غلطة بتغلطها شوف انت نفسك في إيه ومتخليش حد يرسملك طريقك، أرسمه بنفسك واجتهد وباذن الله ها توصل لحلمك بس أنت اعرف نفسك صح وذاتك صح وحط هدفك قدام عنيك".
وأضاف: "طيب بالنسبة بقي للدوشة والخوف من نظام الامتحان وشكل الأسئلة وهل هو تابلت ولا ورقي وناس عايزة ورقي وناس عايزة تابلت وناس مبقتش فارقة معاها أهو اتعقد وخلاص، أحب اقولك مش مهم ها تمتحن ازاي أو هتجاوب إزاي الأهم انت استعديت لشكل الأسئلة الجديدة كويس، ودي الحاجة الوحيدة اللي حاليا معروفة ولكن مش عايزين تشوفها او حتي تقربوا منها، انت عايز السؤال تكون ليه إجابة محددة مش مهم إزاي أفكر - ولكن خلاص قضي الأمر ياريت بقي تحاولوا تشوفوا نمط الأسئلة دي وتتدربوا عليها لازم تجتهدوا".
وأوضح المعلم: "في طلاب كتير فرحت إن الامتحان أوبن بوك طيب يعني أنت عايز إيه من الكتاب لما هتدخل بيه القليل للأسف فاهم إن معني الكتاب معاك يعني إنك عارف كويس كل معلومة ممكن ترجعلها عارف مكانها فين وطبعا أكيد السؤال مش ها يكون مباشر، ولكن الواقع اللي شايفه وعايشين فيه إن الطلاب عايزة الكتاب علشان تكتب ملاحظات فيه زي ما الوزير ما قال، وهنا أسألك الملاحظات دي هتكون فعلا معلومات بحثت عنها من المصادر المختلفة وحابب تكتبها، أم أسئلة من ملخصات تتوقع إنها تيجي في الامتحان كما يحدث او انك ها تصور ملزمة ليلة الامتحان أو أجزاء من الملخصات وتحشرها وسط الورق المصور بتاع الكتاب ده كله تشتيت ليك وها يضيع وقت الامتحان.. طبعا كلامي مش ها يعجب ناس كتير ولكن دي الحقيقة للأسف".
واستكمل حديثه قائلا: "كمان السنتين اللي فاتوا تم اكتشاف أخطاء في أنظمة الامتحانات الإلكترونية سواء عند استخدام الشبكات في المدرسة أو الشريحة أو البيت أو التابلت نفسه، لوجود مشاكل في بيت الخط أو بيهنج أو أسباب ترجع للطالب من محاولات لتهكير التابلت، ما يوثر على التابلت، والحمد لله تم حل معظمها، وظهر ذلك في امتحان مايو إن بعض الطلاب يتعمد الخروج من الامتحان أو الدخول بكلمة سر الامتحانات السابقة، بالرغم من التوجيهات دائما لكيفية الحصول علي كلمة السر الخاصة بك، لأنها سرية ولا يجوز أن يعرفها أحد سوي الطالب.. والامتحان القادم في شهر يونيو وسوف يعلن الوزير عن الجدول وكل ما يتعلق بنظام الامتحان وكل الملاحظات والتساؤلات التي وصلت، وخصوصًا إن المشكلات كانت فردية وليست جماعية".
وأكد أنه جار العمل على تشغيل الشبكة الخاصة بمدرسة دشنا الثانوية وطبعا المفروض الطالب يتعامل بنفسه مع أي مشكلات سواء توجد جلسة بالفعل أو خطأ في اسم المستخدم وكلمة المرور وكيفية الحصول على كلمة السر والاحتفاظ بها، وبفرض إن الامتحان تحول إلى ورقي بردوا مفيش مشكلة، لأن التابلت هو وسيلة لأداء الامتحان وهو وسيلة للتعلم من المصادر الرسمية التي تحددها الوزارة يعني ها تمتحن ها تمتحن بالنظام الجديد.. مفيش رجوع.
واختتم الوزير رسالة المعلم التي نشرها بتوجيه التحية للمعلم محمد جاد قائلا: أنه يفخر بالعمل معه في منظومة التعليم المصري.
