في ذكرى ميلاد محمود عبد العزيز.. "الشيخ حسني" شخصية حقيقية وهكذا تحدث عنها الفنان (فيديو)
تحل اليوم 4 يونيو ذكرى ميلاد النجم محمود عبد العزيز، الذي قدم للسينما المصرية العديد من الأعمال الفنية المميزة، منها فيلمه الشهير "الكيت كات" الذي عرض عام 1991، عن قصة لإبراهيم أصلان، وسيناريو وحوار وإخراج داود عبد السيد.
شخصية "الشيخ حسني" التي جسدها محمود عبد العزيز في الفيلم تعد واحدة من أبرز الشخصيات في مشواره الفني، ونال عنها العديد من الجوائز، تحدث عنها في لقاء تليفزيوني مع المذيعة سهير شلبي في برنامج "دردشة".
وحول هذه الجوائز قال محمود عبد العزيز: “حصلت على جوائز من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وجمعية في السينما، وجمعية الفيلم، ومهرجان دمشق، ومهرجان الأفلام الروائية التابع لوزارة الثقافة المصرية”.
وقال عبد العزيز: “عندما عرض علي الدور شعرت بالقلق، وأنا أحب تجسيد الشخصيات التي تتطلب مجهودا، وأحببت الشخصية ولم أفكر في الحصول على كل هذه الجوائز عندما بدأت تصوير الفيلم”.
وأشار عبد العزيز إلى أنه مع مخرج الفيلم داود عبد السيد ظلا لمدة 5 سنوات يبحثون عن منتج للعمل، وفوجئنا بطلبات غريبة من بعض المنتجين فأحدهم طلب مشهد خناقة للشيخ حسني في بورسعيد، ما علاقة ذلك بتركيبة الفيلم! لقد قال البعض أنه فيلم "غامق".
وذكر نجم "الكيت كات" أن المنتج حسين القلا تحمس للفيلم، والحمد لله حقق العمل نجاحا كبيرا، وأضاف عبدالعزيز: الشيخ حسني شخصية حقيقة موجودة في حي إمبابة، وأخبرني سيد مكاوي بأنه يعرف هذه الشخصية وأن اسمه الحقيقي الشيخ محسن.
اقرأ أيضا:
عمر كمال يرد على انتقاد صورته مع جمال وعلاء مبارك
محمد محمود عبد العزيز يُحيي ذكرى ميلاد والده الراحل: "إلى اللقاء يا واحشني"
وقال محمود عبدالعزيز: “شعرت بطمأنينة أثناء تصوير الفيلم عندما جائني بعض الأطفال عقب تصوير مشهد لي بالعمل، وقالوا لي: انت بتعمل شخصية الشيخ محسن”.
وأشار الممثل إلى أنه جلس مع العديد من أطباء العيون منهم دكتور علي المفتي ودكتور أسامة الحوفي، وعلمت أنه هناك نحو 100 نوع من أنواع العمى قد تصيب الإنسان، فالشخص الذي ولد كفيفا تكون عضلات وجه تتحرك أكثر من الشخص الذي أصيب بالعمى، وأيضا هناك تفاصيل حول هل يستخدم العصى للمساعدة في السير أم لا؟ كل هذه تفاصيل حرصت على معرفتها.
يشار إلى أن فيلم "الكيت كات" شارك في بطولته شريف منير وأمينة رزق وعايدة رياض، ودارت أحداثه حول "الشيخ حسني" شخص كفيف لكنه يتصرف في الحياة ويتعامل كأنه يرى.